استشهد، فجر السبت، المواطن الفلسطيني سعد دوابشة (37 عاما) والد الرضيع علي دوابشة الذي اعدمه مستوطنين يهود حرقا، متأثرا بالحروق الخطيرة التي أصيب بها مع عائلته ، نتيجة إضرام المستوطنين النيران في بيته بقرية دوما جنوب نابلس شمال الضفة الغربية الجمعة الماضية.
وقال نصر دوابشة شقيق الشهيد سعد إن الطواقم الطبية في مستشفى “سوروكا” الاسرائيلي في مدينة بئر السبع، أبلغتهم بأن شقيقه سعد فارق الحياة بعد تدهور حالته الصحية بسبب الحروق التي اصابت نحو 80% من جسده إثر هجوم للمستوطنين.
وأضاف أنه بصدد التوجه الى المستشفى في بئر السبع لاستلام جثمان شقيقه، ونقله الى مدينة نابلس واستكمال الإجراءات لتشييعه في مسقط رأسه في قرية دوما.
وكان وزير الصحة الفلسطيني جواد عواد ، أفاد مساء الجمعة، أن تحسنا طفيفا طرأ على الحالة الصحية لعائلة سعد دوابشة الذي حرق المستوطنون بيته الأسبوع الفائت وقتلوا طفله علي ( 18 شهرا) حرقا.
وأشار عواد في تصريح صحفي إلى أن “تحسنا طرأ على صحة الطفل أحمد (4 أعوام)، حيث وصفت حالته بالمستقرة، فيما طرأ تحسن طفيف جدا على صحة الأب سعد والأم ريهام، وتوصف حالتهم حتى الآن بالخطيرة.
تجدر الإشارة إلى أن مستوطنين يهود أقدموا في الحادي والثلاثين من شهر تموز/يوليو الماضي، على إعدام الطفل علي دوابشة حرقا وذلك عقب اشعال النيران في بيت عائلته الواقع في قرية دوما بالزجاجات الحارقة، حيث أصيب في الحادث والدي الرضيع وشقيقه بجراح بالغة الخطورة، قبل أن يعلن فجر اليوم عن استشهاد الوالد متأثرا بجراحه التي أصيب بها.