سفارة فلسطين في فنزويلا تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

سفارة فلسطين في فنزوبلا تنظم وقفة تضامنية مع الأسرى

نظمت سفارة دولة فلسطين في جمهورية فنزويلا البوليفارية، وقفة تضامنية في مقر السفارة مع أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الاسرائيلي، بحضور نائب وزيرة الخارجية لشؤون آسيا والشرق الأوسط واوقيانية، السيد فيليكس بلاسنسيا والسلك الدبلوماسي المعتمد لدى الجمهورية واعضاء لجنة العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا، وممثلين عن مجموعات الصداقة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، بالاضافة الى افراد من الجالية الفلسطينية وطلاب منحة الشهيد ياسر عرفات.

وافتتحت السفيرة د. ليندا صبح، المؤتمر الصحفي بكلمة نقلت من خلالها تحياتها وتحيات الجالية الفلسطينية والسلك الدبلوماسي المعتمد في فنزويلا الى أسرانا الشجعان، مؤكدة على أن الشعب الفلسطيني في الشتات بأكمله يقف الى جانبهم ويشد على اياديهم ويؤازرهم في معركة الحرية والكرامة التي يخوضونها.

وسردت، صبح، اوضاع الأسرى القابعين خلف قضبان الاحتلال العنصري الاسرائيلي، ووضحت أهداف تحركهم الأخير المتمثل بإضراباهم عن الطعام والذي دخل يومه الثالث عشر على التوالي، مشددة على مطالبهم العادلة والإنسانية والتي كفلتها جميع المواثيق والاعراف الدولية وحقوق الانسان. كما ونددت بردود الفعل الإسرائيلية القمعية والعنصرية والاإنسانية التي تمارسها، السلطة القائمة بالاحتلال، ضد هذا التحرك السلمي من قبل أسرانا البواسل.

وشكرت السفيرة فنزويلا حكومة وشعبا على مواقفها المبدئية والداعمة للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وجميع الدول التي تقف مع العدالة الانسانية وحقوق الانسان، وثمنت موقف حركة دول عدم الانحياز الأخير المناصر لقضية الأسرى.

بدوره أكد، السيد فيليكس، على موقف فنزويلا المتضامن والداعم للقضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية، وعلى استمرار فنزويلا حكومة وشعبا بالسعي على خطى الرئيس الراحل هوغو تشافيز والرئيس المنتخب نيكولاس مادورو، حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته واستقلاله وسيادته. وان فنزويلا ستواصل عملها على المستوى الدولي لنشر عدالة قضية الأسرى الفلسطينيين ووجوب إطلاق سراح اسرى الحرية والكرامة الانسانية.

والقى السفير القطري، بتال الدوسري، بصفته عميد السلك الدبلوماسي العربي، كلمة نقل عبرها تحية فخر واعتزاز لكل الاسيرات والاسرى الذين يخوضون معركة الإضراب عن الطعام من اجل تحقيق الاستقلال والحريّة والكرامة.

وأضاف العميد، انه مع تأسيس دولة اسرائيل قبل سبعين عاما، بدأت معاناة شعب فلسطين، الابن الحقيقي والمالك الشرعي لهذه الارض، اذ تم تشريده بعد تخلي العالم عنه ليواجه مصيره بمفرده وليعاني من ظلم الاحتلال واهمال المجتمع الدولي لحقوقه المشروعة. وانه اليوم يوجد اكثر من ستة ملايين لاجئ فلسطيني في بقاع العالم بانتظار العدالة الدولية وبانتظار الاعتراف بحقوقهم المشروعة بالعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة ذات السيادة فوق ارضهم التاريخية.

وتحدث رئيس لجنة العمل الوطني الفلسطيني في فنزويلا، د. جهاد يوسف، عن توحد الشعب الفلسطيني بجميع فصائله السياسية والثورية خلف قضية الأسرى الفلسطينيين، وطالب من المجتمع الدولي والامم المتحدة وكل المؤسسات الحقوقية ادانة الممارسات الاسرائيلية العنصرية والمقيتة تجاه الأسرى الأبطال.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن