اختتمت الجمعة في جنيف سلسلة الاجتماعات الدولية حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية التي عقدها المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا مع دول “مجموعة العمل المصغرة” دون التوصل لاتفاق نهائي.
الاجتماعات الدولية التي عقدها دي ميستورا مع دول “مجموعة العمل المصغرة” (والتي تضم أميركا وفرنسا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن وألمانيا) انتهت دون التوصل لاتفاق حول تشكيل اللجنة الدستورية السورية.
وقد رفض المبعوث الأممي الحديث عما توصلت إليه الاجتماعات واكتفى فريقه بإعلان انتهائها رسميا.
وبالتزامن، عقد وفد المعارضة السورية برئاسة نصر الحريري هو الآخر لقاء مع رؤساء وفود دول “مجموعة العمل المصغرة”.
وقال الحريري إن “أكثر من 80% من النقاشات ركزت على إدلب وكيفية تجنيبها المصير العسكري الذي يسعى النظام الوصول إليه”، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود الدولية لحماية المدنيين.
وتمسّك الحريري بأن “لا سبيل لوقف انتهاكات النظام من دون ضغط على حليفه الأبرز إيران، مضيفاً: “إيران هي المشكلة الكبرى في #سوريا، ولا يمكن التوصل لأي حل سياسي في ظل تدخل إيران في المنطقة”.
مصادر مقربة من المباحثات التي جرت في جنيف أشارت إلى أن الخلافات التركية الروسية ورفض موسكو لقائمة المستقلين ضمن اللجنة الدستورية أجهضت مساعي دي مستورا.
من جهتها، اعتبرت مصادر معارضة ما حصل في جنيف “دليلا إضافيا حول سعي موسكو للحسم العسكري في إدلب”.