قالت صحيفة (الأخبار) اللبنانية، إنه ومع تزايُد الضغوط الإسرائيلية على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، يخشى عدد من الفصائل الفلسطينية، من إقدام أبو مازن، بعد عودته من ألمانيا إلى أرض الوطن، إثر رحلة علاجية استمرت بضعة أيام، على اتخاذ قرار بتأجيل الانتخابات أو إلغائها.
ووفقاً للصحيفة اللبنانية، فإن الاجتماع الذي كان مقرراً لأبو مازن بمسؤولين في “اللجنة التنفيذية” خلال الأسبوع الحالي، أجل إلى ما بعد عودته إلى رام الله للتباحُث في مآلات الانتخابات ومسألة الاستمرار فيها من عدمه في ظل إمكانية فوز “حماس”.
لجنة الانتخابات تعلن انتهاء فترة الاعتراض على القوائم والمرشحين
بعد رحلة علاج في ألمانيا.. الرئيس أبو مازن يعود إلى أرض الوطن
ومع اقتراب موعد الانتخابات، لا يزال الجدل حول إجرائها يعصف بحركة “فتح”، إذ إن أطرافاً داخل الحركة ترفض خوضها في ظل الانقسامات الداخلية لـ “الفتحاويين” والتي تؤثر على حظوظهم، فيما تدفع أصوات أخرى مقربة من أبو مازن، يترأسها عضو اللجنة المركزية اللواء جبريل الرجوب، نحو إجراء الانتخابات مهما كان الثمن.
وفي اتهام غير مباشر لأطراف عربية وإقليمية بمحاولة تعزيز فرص القيادي المفصول من فتح، محمد دحلان، عبر السعي لجعل قائمة الحركة خالية من رموز بارزة، كشف الرجوب أن “فتح” راجعت قراراتها بعدم مشاركة أعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري في الانتخابات، وقررت العدول عنها من أجل دعم قوائم الحركة بشخصيات قيادية، مشيراً إلى أن ذلك ينسجم مع ضغوط القواعد والمكاتب الفتحاوية، وكذلك أعضاء كثر في المجلس الثوري.