أكد نائب محافظ القدس، عبد الله صيام، أن عمليات الهدم الكبيرة التي تمت للمنازل، والتهديد بهدم عشرات أخرى، تأتي تنفيذاً لسياسة الاحتلال الإسرائيلي الممنهجة لاقتلاع المواطن المقدسي.
وأوضح صيام في حديث لإذاعة (القدس) المحلية، أن سياسة هدم المنازل يهدف الاحتلال من خلالها إحلال المستوطنين والإخلال بالنسيج الاجتماعي والديموغرافي للقدس المحتلة.
ولفت إلى أن إجراءات الهدم تزداد مؤخراً بالمدينة المقدسة، نظراً لعدم متابعة ومراقبة العالم لإجراءات الاحتلال، الذي يعيش اليوم خارج إطار القانون الدولي، ولا يقيم وزناً لقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة.
وأضاف صيام “الاحتلال يسابق الزمن لفرض أمر واقع في المدينة المقدسة من خلال تصاعد عمليات الهدم للمنازل”.
وشدد على ضرورة توسيع الضغط من قبل الاتحاد الأوربي على الاحتلال بهذا الشأن، قائلًا “موقف الاتحاد الأوروبي الرافض لسياسة هدم المنازل يجب أن يكون الاتحاد من خلاله أكثر تأكيداً على قراراته وحضوراً على متابعة ورفض سياسة هدم المنازل”.
وختم صيام حديثه “لا خيار أمامنا سوى البقاء والصمود في مدينة القدس المحتلة, وتوفير الدعم العربي والدولي للمواطن المقدسي لتمكينه من البقاء في القدس”.