كشف وزير الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، عن عدة مواقع إيرانية لإنتاج وتطوير الصواريخ الدقيقة في سوريا.
وعرض غانتس، خلال كلمته خلال مؤتمر “جروزاليم بوست”، خارطة تحتوي على عدة مواقع إيرانية لتطوير الأسلحة الدقيقة في سوريا، من بينها موقع في باطن الأرض “مصايف” عدا عن المواقع السورية لتطوير الصناعات العسكرية.
وحذر غانتس من التداعيات السلبية لتوقيع الاتفاق بين الدول الأوروبية وإيران حول مشروعها النووي، مشيرا إلى أن “الاتفاق الذي يقضى برفع العقوبات سيمنح إيران فرصة لمضاعفة الميزانيات التي تدفعها لحلفائها في المنطقة”.
وقال غانتس، إن “إيران تمتلك مواد كافية لصناعة ثلاث قنابل نووية خلال عدة أسابيع”.
وأضاف وزير الحرب الاسرائيلي أن “إيران تواصل محاولاتها لإنشاء مواقع لتطوير الأسلحة في اليمن ولبنان، لذلك يجب على العالم أن يكثف جهوده لإحباط محاولاتها وإعداد خيار عسكري بقيادة أمريكية والتلويح بها أمام إيران”، واصفا إياها بأنها “تشكل تهديدًا على المنطقة وعلى إسرائيل”.
وتابع غانتس: “حسب المعلومات المتوفرة لدى إسرائيل فإن إيران كثفت من صناعة أجهزة الطرد الحديثة وقامت بنقلها إلى مواقع في باطن الأرض وهي قادرة على صناعة ثلاث قنابل نووية خلال عدة أسابيع”.