قال وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الخميس، إنه “سيتم زيادة تصاريح العمال في قطاع غزة إلى 20 ألف تصريح”.
وأوضح غانتس، وفق ما نقلت القناة (12) الإسرائيلية، أنه “لن يكون هناك أي مشاريع مدنية كبيرة لقطاع غزة إلا من خلال إتمام صفقة تبادل أسرى”.
وفي حديثه عن السلطة الفلسطينية، قال إن “السلطة بحاجة أيضا إلى اتخاذ إجراءات بناء الثقة. مطالبًا إياها “بتوسيع أنشطتها الأمنية في المنطقة “أ”، والتوقف عن التوجه لمحكمة العدل الدولية في لاهاي”.
وكشف وزير جيش الاحتلال أنه “تم عقد حوالي 150 اجتماعا أمنيا بين كبار للسؤولين في وزارة الجيش الإسرائيلي، وضباط الجيش، مع نظرائهم في الدول العربية بما في ذلك الأردن ومصر، منذ اتفاقيات ابراهام قبل عامين”.
ونوّه إلى أنه تم عقد صفقات بيع أسلحة دفاعية إلى دول للمنطقة بأكثر من 3 مليارات دولار.
وعلّق غانتس، على زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المرتقبة إلى المنطقة، قائلًا إنه “سيقدم وكبار المسؤولين في وزارة الجيش الإسرائيلي والقوات الجوية إلى بايدن لمحة عن المنظومة الجديدة لاعتراض الصواريخ بنظام الليزر والذي يعتبر الأول في العالم للتصدي للصواريخ والطائرات بدون طيار وغيرها”.
وأكد أن طائرات حزب الله التي تم تسييرها اتجاه حقل “كاريش”، من صنع إيراني كتلك التي يتم محاولة نقلها لمناطق السلطة الفلسطينية لصالح التنظيمات ومثل التي يتم ضرب فيها أهداف بالسعودية”.
وقال إن “إسرائيل ستعمل على تعزيز التعاون في المنطقة ضد إيران في مجالات الدفاع الجوي والبحري وغيرها”.