قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس ، اليوم الأحد، إن حكومته معنية بتحسين وتعزيز الوضع الاقتصادي للفلسطينيين واستمرار التنسيق مع السلطة الفلسطينية.
ودافع غانتس خلال كلمة له في مؤتمر “معهد سياسة مكافحة الإرهاب” في جامعة “رايشمان” في “هرتسليا”، عن لقاءه مع الرئيس محمود عباس، قائلا :التنسيق مع السلطة الفلسطينية وتعزيز الاقتصاد الفلسطيني أفضل بعشرات المرات من تعزيز الجماعات الموالية لإيران داخل حدودنا.
وأضاف غانتس : إسرائيل لديها نزاع أيديولوجي عميق مع السلطة الفلسطينية، لكن الجانبين مهتمان بالسلام والاستقرار، ولهذا السبب قررت أن ألتقي بأبو مازن الذي يدرك الواقع الحالي ويعمل من منظور نفسه وشعبه، لكنه على الأقل يعلن أنه ضد الإرهاب، ويدعم النضال بالأساليب الشعبية، ويسعى لتفاهمات سياسية.
وتطرق غانتس لاستمرار عملية ملاحقة الأسيرين الآخرين اللذين نجحا بانتزاع حريتهما من سجن جلبوع، مدعيا لا ننوي إيذاء السكان الفلسطينيين في الضفة وقطاع غزة، وإذا حاولت المنظمات الإرهابية استغلال الوضع فسيتم محاسبتها. مشيرا إلى أن جميع التحركات الأخيرة هدفها تنمية الوضع الاقتصادي للسكان.