وجه وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، اليوم الإثنين، انتقادات لرئيس حكومته نفتالي بينيت على خلفية كشف الأخير عن عملية لجهاز الموساد مؤخرًا، لمحاولة الحصول على معلومات حول مصير ومكان الجندي الطيار رون أراد الذي فقد عام 1986 في جنوب لبنان.
وقال غانتس في تصريحات أوردها موقع (واي نت) العبري: “لو كان الأمر بيدي لما كنت قد تصرفت بالكشف عن هذه العملية التي جرت بسرية تامة”، مشيرًا إلى أنه يتفهم موقف بينيت في الكشف عنها أمام الكنيست للتأكيد على التزام حكومته بشأن الأسرى والمفقودين، لكنه يعارض الكشف عن العملية بهذا الشكل.
وأشار غانتس إلى أنه علم بتفاصيل العملية وكان على اطلاع بشأنها، وأنه حضر مناقشات قبل تنفيذها كما أنه تابع تنفيذها بأكملها وكانت عملية سرية بشكل تام.
ورفض الإفصاح عما إذا كانت العملية نجحت، واكتفى غانتس بالقول “إنها عملية مهمة وهي ناجحة للغاية من وجهة نظر تشغيلية وعملية، ونحن الآن مشغولون بمعالجة المعلومات التي نتجت عنها”.
وحول إبلاغه من قبل بينيت قبل دقائق من خطابه عن كشفه للعملية، وفيما إذا كان هناك خلافات بينهما حول ما جرى وقضايا أخرى، قال غانتس، إنه يعمل مع بينيت عن كثب في جميع القضايا الأمنية لإسرائيل، وأن هناك تعاونا مشتركا باستمرار والعلاقة ممتازة.