يستعد عشرات آلاف الفلسطينيين للمشاركة في الجمعة الثلاثين لمسيرة العودة الكبرى “معا غزة تنتفض والضفة تلتحم”؛ تأكيدًا على الحفاظ والتمسك بالحقوق الوطنية ووحدة الدم والمصير المشترك، في وجود تهديدات “إسرائيلية” متصاعدة.
ودعا خالد البطش، المنسق العام للهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار، جماهير شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والخان الأحمر للمشاركة الواسعة في جمعة “معا غزة تنتفض والضفة تلتحم”.
وشدد البطش في بيان صحفي على أهمية الحفاظ على سلمية المسيرات وشعبيتها وأدواتها “رافعة للنهوض الوطني”، داعيا المشاركين لاتخاذ جميع التدابير التي تمنع الفرصة وتفوتها على قناصة الاحتلال “الإسرائيلي” من النيل من المشاركين السلميين، مشيرا إلى أن الرسالة الأهم غدا هي احتشاد الجماهيرسلميًّا وشعبيًّا.
وتبدأ فعاليات الجمعة الثلاثين بعد العصر مباشرة، في المخيمات الخمسة المقامة في نقاط التماس مع الاحتلال شرق قطاع غزة.
يأتي ذلك في الوقت الذي دفعت فيه اسرائيل بتعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المدرعة على امتداد الحدود مع قطاع غزة.
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعا لحكومته الأمنية، باتخاذ ”إجراء قوي للغاية“.
وأحصى مصور من رويترز نحو 60 دبابة وناقلة جند مدرعة في منطقة انتشار القوات قرب الحدود، ووصفها بأنها أكبر عدد من قطع العتاد العسكري يراها منذ حرب 2014 بين إسرائيل وحماس.