دافع رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، أمس الثلاثاء، عن الطابع “العالمي” لحق اللجوء والذي يمنع اختيار اللاجئين “على أساس انتمائهم الديني”، رداً على إبداء رئيسي بلديتين فرنسيتين استعدادهما لاستضافة لاجئين شرط أن يكونوا مسيحيين.
وأوضح فالس، خلال كلمة ألقاها في كنيس يهودي، في باريس، قبل أيام من حلول رأس السنة اليهودية أن “استضافة اللاجئين يجب ان تتم “بالطبع وفقاً لقواعد وبتنظيم جدي” ولكن “لا يمكن انتقاء (اللاجئين) على أساس انتمائهم الديني”.
وشدد رئيس الوزراء الفرنسي على أن “حق اللجوء هو حق عالمي”.
وكان الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، قد أعلن، أول أمس الاثنين، عن استعداد فرنسا لاستقبال 24 الف لاجئ خلال سنتين، في مساهمة من بلاده للمساعدة في مواجهة ازمة تدفق اللاجئين على أوروبا.
لكن، في اليوم نفسه عرض رئيسا بلديتين فرنسيتين من اليمين استقبال لاجئين في مدينتيهما شرط أن يكونوا من المسيحيين، وتطرق أحدهما إلى الخوف من “الإرهاب” لتبرير هذا الخيار.
وكان رئيس الحكومة المجرية، فيكتور اوربان اعتبر في أوائل الشهر الماضي أن هذا التدفق الكبير للاجئين إلى أوروبا وهم “من المسلمين في غالبيتهم” يشكل تهديداً لهوية أوروبا المسيحية.