الوطن اليوم: أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، عن موعد توزيع المساعدات الغذائية “الكابونات” للدورة الجديدة، وذلك بعد إعلانها الانتهاء من الدورة السابقة.
وقالت الأونروا في بيان لها تلقت صحيفة (الوطن اليوم) نسخه عنه، أنه تم البدء بتوزيع المساعدات الغذائية (الكابونات الموحدة) الدورة الجديدة يوم السبت الموافق 2021/08/28م، وذلك وفق النظام الجديد (الكابونة الموحدة).
وأشارت إلى أنه سيتم إضافة أسر جديدة للاستفادة من المساعدات الغذائية للدورة الجديدة، كما وسيتم تسليم الحليب المجفف بشكل مضاعف لمن لم يستلم خلال الدورة السابقة.
هذا وقامت الأونروا بتحديث الرابط المخصص لفحص المساعدات الغذائية (الكابونات) للاجئين.
المحتويات
ولفحص كابونة الوكالة (الكابونة الموحدة) عبر الرابط التالي: للفحص اضغط هنا
وأوضحت الأونروا بأنها “مستمرة في استخدام النظام الجديد في توزيع المساعدات الغذائية على الأسر الفقيرة في القطاع، وتسعى جاهدة لتحسين هذا النظام بما يخدم اللاجئين”.
وأشارت أن أسباب التي دفعها لاعتماد لهذا النظام (الكابونة الموحدة) هو مستوى الفقر الذي أضحى به القطاع، فأصبح الجميع يعاني من الفقر لذا جاء هذا التوحيد للمساعدات الغذائية.
وأوضحت الأونروا أن حصة الشخص الواحد من الكابونة الموحدة ستكون كما يلي:
– 25 كيلو دقيق لكل شخص.
– 2 كيلو رز لكل شخص.
– 1 علبة زيت لكل شخص.
– نصف كيلو سكر لكل شخص.
– 0.8 حليب لكل شخص.
– نصف كيلو عدس لكل شخص.
– 1 كيلو حمص لكل شخص.
وطلبت الأونروا من الأسر الاستعلام عن موعد استلام الكابونة عبر الرابط التالي: للفحص اضغط هنا
تنويه مهم: في حال عدم وجود تاريخ لموعد استلام الكوبونة عند الفحص؛ سبب ذلك أن الأونروا تقوم بنشر المواعيد على الموقع بشكل يومي حسب عدد أفراد الأسرة المنوي تسليم المواد الغذائية لها، لذلك عليك الدخول للموقع للفحص بشكل يومي لمعرفة موعد التسليم.
ولفتت الأونروا إلى أنه سيتم توزيع المساعدات الغذائية للعائلات المصنفة كفقر مطلق.
ونوهت الأونروا إلى أن خدمة فحص الكابونة غير متوفرة في مراكز التوزيع وهي متوفرة فقط عبر موقع الفحص اضغط هنا.
ودعت الأونروا المواطنين إلى ضرورة إحضار المعلومات التالية في اليوم المحدد لاستلام الكابونة:
1) تاريخ الكابونة
2) نوع الكابونة
3) رقم الدفتر
4) رقم الصفحة مع العلم أنه غير مسموح استلام الكابونة قبل اليوم المحدد.
في هذا الصدد تود الأونروا أن تذكر اللاجئين بضرورة مراعاة ما يلي:
• قم بوضع كمامة تغطي فمك وأنفك عند الحضور لتلقي المساعدة الغذائية الخاصة بك.
• اتبع إرشادات فرق التوزيع التابعة للأونروا عند الحضور لتسلم المساعدة الغذائية.
• يجب على الجميع الحفاظ على مسافة مترين من فريق التوزيع في مركز التوزيع عند حضورك لتلقي المساعدة الغذائية.
• إذا كان هناك شخص ما أمامك يتلقى المساعدة الخاصة به، فاحرص على التباعد الاجتماعي بينكم.
• يرجى حضور شخص واحد فقط لتسلم المواد الغذائية، ويرجى عدم إرسال الأطفال أو كبار السن أو المرضى لاستلامها.
• لا حاجة لمشاركة أي مستندات باليد ، يجب عليك إظهارها من مسافة آمنة.
• حافظ على غسل يديك باستمرار، بما في ذلك قبل وبعد التعامل مع السلع الغذائية.
تعمل الأونروا كل ما بوسعها للمحافظة على صحتك وسلامتك أنت وعائلتك أثناء عملية التوزيع، احرص أنت أيضاً على الحفاظ على صحتهم وسلامتهم بعد تلقيك المساعدة الغذائية.
كما وننوه لكم بأن الأونروا قامت بتحديث الرابط المخصص لفحص المساعدات الغذائية (الكابونات) للاجئين، ونرفق لكم الرابط الجديد للفحص اضغط هنا
Ξ وقد أجابت الأونروا عن عدة أسئلة فيما يخص اللاجئين:
• من هم اللاجئون الذين سيحصلون على مساعدات غذائية؟ من الذي يقرر ذلك؟
النقطة الأساسية هي أن جميع لاجئي فلسطين المسجلين و الموجودين في غزة سيحق لهم الحصول على الغذاء. ستكون هناك بعض الاستثناءات لمن هم أكثر حظا من غيرهم، وخاصة ذوي الدخل الثابت.
تم حساب معادلة اختبار الوسائل البديلة السابقة بناءً على العديد من العوامل.
يتلقى غالبية لاجئي فلسطين في غزة بالفعل مساعدات غذائية، مما يبسط العملية وسط الاحتياجات المتزايدة.
وبدلاً من قيام الموظفين العاملين في مجال الإغاثة في الأونروا بإجراء تقييم مطول للظروف الفردية وتصنيف مستويات الفقر، فإن عملهم سيتوجه للتركيز على التحقق من وصول المساعدات لغذائية إلى أولئك الذين يستحقونها.
ستكون هناك عملية مركزة للتحقق من أن المستفيدين موجودون فعليًا في غزة وتحديد الفئات الضعيفة و مساعدتهم على الوصول إلى وسائل الدعم الممكنة الأخرى بالإضافة إلى الغذاء.
• لقد كنا نحصل على سلة غذائية منذ سنوات، ماذا يعني التغيير الذي سيطرأ؟
تعتمد السلة الغذائية التي ستوزع مستقبلا على السلة الغذائية الحالية التي تُوزع على الفقراء المصنفين تحت الفقر المطلق مع إضافة 10 كيلو غرام من الدقيق. هذا يعني أن اللاجئين الذين يتسلمون الآن السلة الغذائية المخصصة لفئة الفقر المدقع سيحصلون على دقيق أقل من الذي سيحصلون عليه في الدورة الأولى للتوزيع في 2021.
فيما يتعلق بمساعدات الفقر المدقع \ أو مجموعات شبكة الضمان الإجتماعي (SSN)، مثل الحصول على فرص العمل مقابل النقد تحت برنامج خلق فرص عمل (البطالة)، التدريب المهني والتقني، 10% من بدل مصاريف العلاج فإنها ستبقى كما هي للمستفيدين.
المواليد الجدد الذين لم يتم تسجيلهم خلال السنة السابقة سيتم اضافتهم في سنة 2021 في حال تم تسجيلهم، مما قد يعني أن بعض العائلات ستتسلم مواد غذائية أكثر على الرغم من أن السلة المخصصة للفرد أصغر حجما.
من الممكن أن يطرأ تغييرات على حالة الإستحقاق لكل من اللاجئين المصنفين على أنهم حالات فقر مدقع و فقر مطلق بالإضافة الى العائلات التي تستفيد من فرص عمل دائمة، بمعنى أنهم لديهم موارد لا يمتلكها الآخرون.
سوف يُطلب من جميع اللاجئين أن يتحققوا من تسجيل وجودهم الفعلي داخل غزة على النظام الجديد وذلك بعد الإعلان عن ذلك على نطاق واسع. ومن أجل التأكد من وصول الغذاء لمن هم بحاجة إليه، فان أعداد الوفيات والمهاجرين يجب أن تُسجل بطريقة ممنهجة أكثر.
• ما هي الطلبات الجديدة التي ستقبل للاستفادة من هذا التغيير؟
يتم تصميم عملية مبسطة للطلبات الجديدة وسيتم الإعلان عنها على نطاق واسع حال تجهيزيها.
في حال تسليم طلب للمساعدات الغذائية، سيتم التحقق منه عن طريق مقارنته بالبيانات المحفوظة سابقا على نظام RRIS ولن يكون هناك تقييم من خلال الزيارات الميدانية.
أوائل المستفيدين سيكونون أولئك الذين كانوا تحت إعادة التقييم عندما تم تجميد الزيارات وكذلك الذين قدموا طلبات للتقييم في 2020. مستقبلا خلال الشهور التي تسبق كل دورة توزيع، سيتم الإعلان بشكل موسع قبيل موعد كل دورة توزيع للتطبيقات الجديدة من أجل إمكانية التخطيط وشراء المواد الغذائية.
• كيف لي أن أتأكد من استحقاق كل أفراد العائلة ضمن النظام الجديد؟
النظام الجديد هو نظام أسهل وسيمتد ليشمل عدد مستفيدين أكثر من ذي قبل.
ستكون هناك مسؤولية أكبر على اللاجئين لضمان تحديث بيانات التسجيل على نظام التسجيل التابع للأونروا RRIS كما سيكون هناك مراجعه منتظمة لما إذا كان الفرد.
أولًا: حي.
ثانيًا: داخل غزة.
الاستثناء الوحيد فيما يتعلق بالاستحقاق سيكون بناء على ما إذا كانت العائلة لديها دخل ثابت، مع تفاصيل كيفية تعريف ذلك، وهذا لا يزال تحت المناقشة.
في حال كانت أحد البيانات غير صحيحة، سيكون هناك عملية مراجعة وسيتم الإعلان عنها على نطاق واسع.
وأشارت كل اللاجئين مدعوون لتحديث بياناتهم الشخصية وبيانات عائلاتهم بشكل منتظم على الصفحة التالية: للتحديث:
قطاع غزة: اضغط هنا
الضفة الغربية: اضـغـط هـنــا
• أين ومتى أستطيع التحدث لموظفي الأونروا بخصوص حالة عائلتي ومعرفة ما إذا كان هناك زيارات لتقييم الفقر؟
تظل مكاتب الإغاثة والخدمات الإجتماعية هي نقطة البدء لاستعلامات واستفسارات اللاجئين_ يمكن الوصول إليها حاليا من خلال الاتصال على الهاتف نظرا للظروف المتعلقة بانتشار جائحة كورونا. سيستمر موظفو الخدمات الإجتماعية في الأونروا بالتواجد للتوفير الدعم والنصائح للعائلات في ظل الظروف الصعبة. سيتغير تركيز جهود موظفي الخدمات في الأونروا من مستويات تقييم الفقر إلى التحقق من صحة بيانات الأفراد بالإضافة إلى معرفة بيانات العائلات الاكثر هشاشة (بمعنى النساء المعيلات، حالات إعاقة محددة، و أصحاب الأمراض المزمنة).
فيما يتعلق بالدعم المادي، ستقوم الأونروا أيضا في 2021 بتقديم جيل جديد من برنامج شبكة الأمان الإجتماعي مع توفر زيادة نقدية لعدد محدد من العائلات الأكثر هشاشة. كما ستبقى التدخلات الأخرى الخاصة بالمأوى/ المنازل و الأجهزة المساعدة قائمة.
• هل يعتبر هذا هو الوقت المناسب لتطبيق التغيير في ظل الظروف السياسية والإقتصادية الحالية خصوصا بعد تفشي جائحة كورونا؟
الهدف من تطبيق هذه التغييرات هو الوصول إلى اللاجئين الفقراء والذين فقدوا مصادر رزقهم تحت الحصار الإقتصادي والظروف الناتجة عن جائحة كورونا. ستوزع سلات غذائية أصغر لعدد كبير – وسط تغذية راجعة من قبل المستفيدين أن علب السردين هي صنف غير مفضل – لكن هذا سيعني أن الأونروا تستطيع تمديد الدعم لعدد أكبر من العائلات. الحقيقة أن تمويل المانح يُعد تحديا. هذا التدخل الطارئ هو على المستوى الاوسع في الأونروا حيث تتضاعف الجهود من أجل الحصول على تمويل لازم بمقدار 95$ مليون دولار سنويا تحت هذه الظروف الصعبة. وبالتأكيد جزء من هذه الجهود يؤكد على أهمية استقرار المساعدات الغذائية في ظل هذه الظروف المتقلبة. إن استيراد الأونروا ل 15 % من السلع الغذائية الأساسية لغزة له بالغ الأثر على استقرار السوق في غزة وكما أنه مهم جدا للحد من تلاعب الأسعار.
• هل سيخسر أي من موظفي الأونروا وظائفهم بسبب التغييرات الطارئة على عمليات الغذاء؟
Ξ لا تهدف التغييرات في عمليات توزيع الغذاء إلى تقليص الوظائف.
مع عدم وجود زيارات بيتية للتقييم أو مجموعات لتصنيف الفقر، سوف يتغير دور موظفي خدمات الإغاثة بما في ذلك مشرفيهم حيث سيكون التركيز على التحقق من المعلومات المسجلة مسبقا لدى الأونروا على نظام معلومات تسجيل اللاجئين من خلال التحقق الفعلي للأفراد، والتحليل بناء على الوضع الحالي عن طريق إجراء دراسات لفهم المجموعات الضعيفة بشكل خاص، وكذلك عن طريق زيادة المتابعة لما بعد التوزيع، بالإضافة الى تقديم الدعم للجيل الجديد لشبكة الضمان الإجتماعي والتي تستهدف المجموعات الأكثر احتياجا.