اقترحت نتائج دراسة جديدة مسؤولية فيروس الهربس عن الإصابة بـ 50 بالمائة من حالات الزهايمر، وقالت إن العلاج المضاد للفيروس يمكن أن يخفّض خطر الإصابة بالخرف.
وعلى الرغم من أن مرض الزهايمر من الأمراض العصبية ولا يوجد له علاج حتى الآن، إلا أن الدراسة التي أجريت في جامعة مانشستر وجد صلة بين مرض الهربس التناسلي وبين المرض الذي يهاجم خلايا الذاكرة.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية “فرونتير إن إجينج نيوروساينس”، ورصد الباحثون علاقة واضحة بين الذين سبق لهم الإصابة بفيروس الهربس، وهو من الأمراض التناسلية، وبين الإصابة بدرجات حادة من الزهايمر.
وأفادت النتائج بأن أغلب من أصيبوا بالهربس سيصابون في مرحلة ما من الشيخوخة بأكثر أشكال الخرف شيوعاً وهو الزهايمر.
واقترحت الأبحاث نظرية تفيد بأن 50 بالمائة من حالات الزهايمر تعود إلى إصابة سابقة بفيروس الهربس.
واعتمدت أبحاث الدراسة على قاعدة البيانات الصحية لدولة تايوان، وهي من الدول القليلة التي تسجل بيانات جميع سكانها الصحية، ما جعلها مصدراً جيداً للمعلومات في الآونة الأخيرة بالنسبة للدراسات الطبية التي تهتم بالآثار الجانبية للعدوى الميكروبية.
وتوصلت النتائج إلى أن استخدام العلاج المضاد لفيروس الهربس يساعد كثيراً على خفض خطر الإصابة بالخرف والزهايمر.