نمت صادرات الغاز المسال القطري مؤخراً في السوق العالمية بشكل عام، في وقتٍ أصبحت من المصدرين الرئيسيين لبريطانيا.
وكشف موقع “scientect”، في تقرير له، أن قطر تعد من المصدرين الرئيسيين للغاز الطبيعي إلى بريطانيا، التي تعد ثامن أكبر مستورد للغاز في العالم.
وقال الموقع إن قطر زودت المملكة المتحدة بما يقارب 50% من حاجياتها السنوية في العام الماضي.
وبين التقرير أن لندن شهدت، في سنة 2019، وصول 65 شحنة قطرية، سلمت الدوحة من خلالها 6.7 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال إلى المملكة المتحدة التي بلغ حجم احتياجاتها حوالي 14 مليون طن.
وأشارت إلى أن ما سلمته قطر خلال العام الماضي، يعد ضعف متطلبات بريطانيا مقارنة بالسنوات السابقة، والتي كانت تقدر بـ 6.1 ملايين طن من الغاز الطبيعي.
وأوضح أن الدوحة تمكنت من الوصول بهذا الحجم الكبير من منتجها إلى بريطانيا، عبر محطة ساوث هوك، التي تعد المعبر الأساسي لوصول الغاز القطري إلى المملكة المتحدة.
ولفت إلى أن قطر تعد من بين الدول الرائدة في هذا القطاع، حيث يلبي إنتاجها من الغاز معظم حاجيات دول شرق آسيا، فضلاً عن عملها المتواصل بغية الدخول إلى السوق الأوروبي، ومنافسة روسيا التي تعد المزود الأول للقارة العجوز.
وتحظى القارة الأوروبية بـ 12% من حجم إجمالي الغاز القطري، ما يعني أن أحد الدواعي والأهداف الرئيسية التي تقف وراء بحث قطر عن مضاعفة عدد الناقلات التي تملكها، مع زيادة إنتاجها السنوي، هو الدخول إلى السوق الأوروبية وتمويلها بكميات أكبر من الطاقة النظيفة، ما سيمكن الدوحة من منافسة روسيا التي تعد المسيطرة على سوق الغاز الطبيعي في القارة العجوز.
وتصنف قطر في المرتبة الأولى بتصدير الغاز عالمياً، بـ22.1% من صادرات الغاز الطبيعي المسال لأنحاء العالم، تليها أستراليا بنسبة 21.6%، وفق موقع “أويل برايس إل”.
وحققت شركة قطر لنقل الغاز “ناقلات” صافي ربح بلغ 550 مليون ريال قطري (نحو 151 مليون دولار)، للنصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ476 مليون ريال عن الفترة نفسها من عام 2019؛ أي بزيادةٍ قدرها 15.5%.
وزاد عدد أسطول سفن “ناقلات” إلى 74 سفينة، بعد إضافة سفن الغاز الطبيعي المسال الجديدة البالغ عددها 4 بنهاية عام 2021، وهو ما يشكل نسبة 12% تقريباً من إجمالي القدرة العالمية لسفن نقل الغاز الطبيعي المسال.
( الخليج أونلاين)