قال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل أن عملية اختطاف 4 فلسطينيين من داخل سيناء، تضر بالجانب المصري ولا تخدم إلا إسرائيل.
وأضاف في تصريحات صحيفة نشرتها مواقع إعلامية تابعة لحماس “إذا كانت عملية الاختطاف مغامرة استخباراتية، أراد الأمن المصري أن يمارسها، فلا أعتقد أنها تساوي تخريب العلاقات بين القاهرة وغزة التي بدأت تتحسن، وهي طعنة في كرم الضيافة”.
وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية بغزة قد أعلنت اختطاف 4 فلسطينيين الأربعاء 18 أغسطس / أب الماضي، كانوا في طريقهم للسفر عبر مطار القاهرة لتلقى العلاج والدراسة، بعد دخولهم الأراضي المصرية على بعد 300 متر من معبر رفح المصري.
وتساءل البردويل كيف تسمح لي بدخول البيت، ثم تطعنني في الظهر، لافتاً إلى أن هذا هو البعد الاخلاقي للعملية، وهناك بعد سياسي لأن هذه العملية لا تخدم إلا الاحتلال، ولن يكون للمصريين أي فائدة من اختطاف أربعة شباب بعضهم من الجرحى وآخرين من الطلاب المتفوقين.
وأشار البردويل إلى أن إسرائيل لا تستحق المغامرة بكل هذا، مشدداً على ضرورة إخلاء سبيل هؤلاء الشباب محملاً السلطات المصرية المسؤولية الكاملة عن اختطافهم، لأن العملية تمت تحت أعين الأمن المصري، وكونها جرت في المربع الأمني بمعبر رفح، وهذه عناصر واضحة ولا تستطيع الجهات المصرية أن تخلي مسؤوليتها عن عملية الاختطاف أيا كانت طبيعة الخاطف، وهم يتحملون مسؤولية سلامة حياة المختطفين.كما قال
ولا يزال الغموض يكتنف مصير الفلسطينيين الأربعة، في الوقت الذي لم تتبنَ فيه حتى الآن، أي جهة مسلحة عملية اختطافهم، وهو ما أثير شكوك البعض حول الجهة التي نفذت عملية الاختطاف.