علق قادة الاحتلال الإسرائيلي، على التصعيد الذي اندلع في قطاع غزة، فجر اليوم الأحد، عندما قصف الطيران الإسرائيلي، عدة أهداف تابعة للمقاومة الفلسطينية بغزة، ردا على إطلاق صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية.
صحيفة (الوطن اليوم) الإلكترونية رصدت، ردود فعل القادة الإسرائيليين، على التصعيد، وهي كالتالي:
قال وزير الأمن الإسرائيلي بيني غانتس، لموقع (0404) العبري: “هذه الليلة كانت ليلة متوترة في جنوب البلاد، والمسؤول عن ذلك هو حماس، أود أن أقول لسكان الجنوب أننا نعمل في عدة اتجاهات، على حد سواء العملياتية وغيرها، لتحقيق الهدوء على المدى الطويل، إذا لم تصمد حماس أمام اختبار الهدوء، فستكون العواقب وخيمة، أولاً وقبل كل شيء على قيادتها وثانيا على سكان قطاع غزة.
بدوره زعيم حزب إسرائيل بيتنا، قال أفيغدور ليبرمان: “سياسة الحكومة الإسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو هي التخلي عن سكان غلاف غزة والجنوب – الحكومة تدفن رأسها في الرمال حتى يظهر “وحش” آخر مثل حزب الله – منظمة حماس تحقق قفزات في التطور العسكري، فهي والجهاد ينتجون يوميا من 2-3 صواريخ، بالإضافة لدفع تنفيذ عمليات في الضفة”، على حد تعبيره
من جانبه قال ضابط الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، رونين ايتسيك : “حكومة نتنياهو تمتنع عن معالجة مشكلة غزة، لا يعقل أن يكون لدينا جيش قوي ونحجم عن التعامل مع هذه -العصابة من المجرمين-، الرد المدفعي أو قصف الطائرات المقاتلة ينظرون إليه في غزة بنوع من “السخرية”، يمتلك الجيش الإسرائيلي القدرة على تنفيذ ما هو مطلوب ضد غزة، من الممكن القيام بعمل دراماتيكي لتدمير قدرة المنظمات المسلحة، ذلك يتطلب المزيد من الوقت وهو أمر أكثر خطورة، لكنه بالتأكيد ممكن القيام به، ومع ذلك تواصل الحكومة السير على أصابع قدميها عندما يتعلق الأمر بغزة”.
عضو كنيست أليكس كشونير، قال: “تواصل الحكومة الإسرائيلية، سياستها الانهزامية تجاه قطاع غزة، ولا تستوعب شيئًا واحدًا مهمًا: “الإرهاب” لا يحارب من وقت لآخر، “الإرهاب” يحارب كل يوم، وطوال اليوم”.