قال رئيس حزب يوجد مستقبل الاسرائيلي المعارض اناستمرار تعزيز الوجود الايراني على حدود اسرائيل الشمالية في منطقة هضبة الجولان هو فشل اسرائيلي كبير بسبب سياسات رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وقال لابيد في مقابلة تلفزيونية ضمن برنامج شخصية مركزية في القناة العاشرة انه مستعد ان يؤدي التحية الى نتنياهو عندما تقدم شيئ لاسرائيل وتنجح لكن نتنياهو يجني الفشل في هذا المجال ولا بد من التصرف سريعا وقبل فوات الاوان.
واكد لابيد ان حزب هناك مستقبل هو البديل الوحيد لحكومة نتنياهو التي فشلت في العديد من المجالات مؤكدا ان الوضع السياسي والامني لاسرائيل يؤكد فشل سياسات الحكومة برئاسة نتنياهو.
وقال لابيد انه اذا استمرت ايران في اجراءاتها لتعزيز وجودها العسكري فانه يتوجب على اسرائيل ان تتصرف بحزم عسكريا لوقف الاستعدادات الايرانية لتهديد امن اسرائيل من خلال هضبة الجولان.
واكد لابيد انه كمعارض لن يتوانى ان يؤدي التحية لنتنياهو عندما ينجز لاسرائيل لكنه حاليا لا يستحق هذه التحية لانه يفشل في تعزيز مكانة دولة اسرائيل على اكثر من صعيد.
واضاف ان “وجود جيش ايراني على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الاسرائيلية يتناقض مع مفهوم الامن الاسرائيلي على مر السنين وهو ما يعني ان نتنياهو لم ينجح في التأثير على الادارة الامريكية الاكثر ودية التي كانت تحظى بها اسرائيل”.
وعلى الصعيد المنافسة السياسية على الساحة الحزبية الاسرائيلية قال لابيد ان استطلاعات الراي تثبت ان هناك مستقبل هو البديل الافضل والانسب لدولة اسرائيل ليكون بديلا عن حكومة نتنياهو وحزب الليكود.
وقال لابيد لمحاوره في استديوهات القناة العاشرة ردا على سؤال حول تراجع الدعم الشعبي لحزبه :”اذا نظرتم الى العامين الماضيين فان هناك مستقبل هو البديل الوحيد لليكود “.
واضاف لابيد : “يدرك الجمهور الإسرائيلي أن اليسار لا يمكن أن يفوز في الانتخابات، وانه لا ينبغي نزع الشرعية عن نتنياهو من احزاب اليسار”.
وحول موقفه من الصحف اليسارية ومنظمات حقوق الانسان قال لابيد “ان موقفي تجاه هآرتس او المنظمات اليسارية الراديكالية هو معارض لما يقومون به ليس لانهم من اليسار بل لانهم متطرفون او لانهم يهاجمون القيم الهامة لدولة اسرائيل الهامة بالنسبة لي ايضا”.
وقال “ان كل هذه المجموعات مثل كسر الصمت وصحيفة هارتس التى تكرس كافة جهودها لانتقاد اسرائيل ومن المدهش ان ترى مدى قفزها وردها عندما ينتقدها شخص ما”.