كشف زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” أفيغدور ليبرمان، أنه تلقى أمرا مكتوبا في 19 تشرين الأول 2018، من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بوقف إخلاء الخان الأحمر.
وأوضحت صحيفة “معاريف”، اليوم الأربعاء، أن تصريحات ليبرمان جاءت خلال اجتماع عقده مع أعضاء حزبه في تلة مطلة على قرية الخان الأحمر، بين مستوطنتي “كفار أدوميم” و”ميشور أدوميم”.
وأشار ليبرمان إلى أن الاستعدادات للإخلاء كانت قد تمت، لكن نتنياهو خشي من ملاحقة إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دفعه لاتخاذ القرار بوقف ذلك، وفق وكالة وفا.
وكان ليبرمان قد هاجم نتنياهو قائلاً: “الحديث عن الضم مضيعة للوقت… الخطوة لا تعني لنتنياهو أمراً سياديا بل قضية علاقات عامة لا أكثر”، موضحًا أن “الجيش ليس شريكاً في رسم خريطة الضم، وكذلك الشاباك والاستخبارات العسكرية ورئيس الأركان وقادة المؤسسة العسكرية، وهؤلاء يفترض أن يتولوا صياغة وتطبيق الضم، كيف يحدث ذلك؟”.
وأضاف: “جاء الموعد النهائي الأول من تموز، وكان من المفترض أن نحتفل بتطبيق السيادة على المستوطنات اليهودية، ولكن شيئًا لم يحدث”.
وتابع: “نتنياهو يتحدث عن الضم منذ أشهر ولكن قبل الانتخابات قلت ان السيادة لن تطبق على غور الأردن”.
وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قد شكك، صباح اليوم ، في احتمالية أن يتم تنفيذ خطة “الضم” هذا اليوم كما أعلن مسبقًا منذ شهرين .
جدير بالذكر أن هيئة البثّ الرسميّة الإسرائيليّة (كان “11”)، كشفت أمس الثلاثاء، عن خرائط الضمّ الإسرائيليّة الأوليّة في الضفة الغربيّة، وتشمل تعديلات على خطّة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بما في ذلك تبادل أراضٍ.