كتب رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، ووزير الجيش السابق، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، في حسابه على “تويتر” أن “الإنذار النهائي الذي أعلنته إيران يشكل خطرًا مباشرا وملموسًا على المصالح الأمنية لدولة إسرائيل ودول العالم الحر، وفقط يمكن اعتباره صراعا على السلطة بين إيران والولايات المتحدة”.
وأضاف ليبرمان “لذلك يجب أن يجب أن نكون مستعدين الى اي تحريك لمختلف الفروع الإيرانية بالمنطقة ضدنا، وكذلك لهجمات ايرانية المباشرة على أهداف إسرائيلية في المنطقة”.
ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، على تهديدات الرئيس الإيراني حسن روحاني بتسريع تخصيب اليورانيوم، قائلًا “في طريقي إلى هنا، سمعت أن إيران تعتزم مواصلة برنامجها النووي. لن نسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية”.
وأضاف نتنياهو في خطاب ألقاه في مراسم إحياء إسرائيل ذكرى جنودها الذين قتلوا في الحروب والعمليات، أن “أحداث الأيام القليلة الماضية، توضّح ما يدور حول كفاحنا”.
وأقيمت المراسم في المقبرة العسكرية في ما يسمى بـ “جبل هرتسل” بالقدس المحتلة، بحضور الرئيس الإسرائيلي وقائد الجيش.
وقررت طهران تعليق بعض تعهداتها التي قطعتها في إطار الاتفاق النووي التاريخي المبرم عام 2015 مع الدول الكبرى، مقابل رفع العقوبات عنها.
ومن بين هذه التعهدات وقف الحد من مخزون إيران من المياه الثقيلة واليورانيوم المخصب واستئناف تطوير مفاعل أراك.
وأمهل روحاني الدول العظمى مدة 60 يوما للتوقيع على اتفاق جديد، أما إخراج هذه التدابير إلى حيز التنفيذ. وجاء القرار الإيراني، بعد عام على القرار الأميركي الانسحاب من هذا الاتفاق وإعادة فرض العقوبات.