يتنظر العديد من الصائمين المدخنين أذان المغرب ويبدأ بـ”كسر صيامه” بتدخين سيجار، دون دراية بالتأثير الذي يحدث والأضرار الصحية لهذه العادة.
وقال الدكتور حازم المصري، أخصائي التغذية العلاجية بالمركز المصري البريطاني لدراسة السمنة، إنه عند بدء لحظات الإفطار الأولى بشرب مياه أو أي نوع عصير رمضاني مع سيجارة، أو حتى تدخين السجائر مباشرة بعد الإفطار، فتلك السيجارة تعادل 10 سجائر في تأثيرها السلبي، وفقًا للدراسات العالمية.
وأضاف في تصريحات وفق موقع مصراوي: التدخين في رمضان يلحق ضررا كبيرا بجدران الأوعية الدموية أكثر من أي وقت آخر، لأن السيجارة بعد الإفطار مباشرةً تعطي إشارات للمعدة لكي تعمل فتطلب ضخ المزيد من الدماء من الأجهزة الأخرى نتيجة إدخال النيكوتين مرة أخرى بقوة، وحينها يضعف جهاز المناعة وتكون معرضا للإصابة بالأمراض.
وبحسب أخصائي التغذية، قد يتعرض البعض لرعشة في الجسم، والدوخة، وتزيد إفرازات المعدة للأحماض مما يصيبك بالحموضة وحرقة المعدة، ويشعر المدخن بالشبع سريعًا، مما يؤدي لعدم تناول الطعام.
كما أن التدخين عقب الإفطار مباشرة يزيد من نسبة أمراض القلب والأوعية، بالإضافة إلى سوء الهضم، والإصابة بارتجاع المريء، وربما التعرض لأزمة قلبية و سكتة دماغية في بعض الأحيان.
وتابع: معظم الرجال في أيام الصيام أول ما يتذكرون الإفطار عليه هو السيجارة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسبب الإصابة بالضعف الجنسي وسوء الخصوبة، وتأخر فرص الإنجاب وفي بعض الأحيان العقم، على حد قوله.