أكد الرئيس السابق لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج ماهر صلاح رفض الحركة لأي تأجيل للانتخابات، مؤكدًا على أن هناك أطرافا فلسطينية وإقليمية ودولية تتخوف من فوز حماس.
وقال صلاح في تصريحات صحفية، إن شعار لا انتخابات بدون القدس، لا يصح أن يتحول إلى شعار لا انتخابات فقط، مبينًا أن الانتخابات التي ترتهن إلى إرادة العدو وتستجدي موافقته، لا تعبر عن الإرادة الحقيقية للشعب الفلسطيني.
وتساءل صلاح: كيف نقبل على أنفسنا كفلسطينيين أن يفرض علينا الاحتلال إرادته، ويتدخل في شؤوننا الداخلية وترتيب بيتنا الفلسطيني.
وأشار إلى أن السلطة لا تريد انتخابات حقيقية، تمثل ممارسة ديمقراطية نزيهة وشفافة، بل انتخابات على مقاسها بنتائج محددة سلفا.
وأضاف صلاح: كان يجدر بالقيادة الفلسطينية أن تجمع الفصائل والقوائم على خوض معركة الانتخابات في القدس، مثلما خاض أهل القدس معركة باب العامود وأجبروا الاحتلال على التراجع، وليس أن تتخذ مسألة القدس ذريعة للتأجيل المؤدي إلى الإلغاء من ناحية عملية.
وشدد على أن الفلسطينيين سيجدون الحلول العملية لإجراء الانتخابات في القدس وإجبار الاحتلال على ذلك بإرادة وطنية ثابتة وموحدة.
ولفت صلاح إلى أن حماس قدّمت كل التسهيلات وتجاوزت كل العقبات والصعوبات، وأبدت أقصى درجات المرونة، واستجابت لكل ما يلزم لسير الانتخابات.
وأوضح أن المشهد الذي ارتسم في الفترة الأخيرة أظهر حماس على أنها الحركة المتماسكة الموحدة الواثقة من نفسها ومن شعبها.