أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أحمد مجدلاني، ان صرف رواتب موظفي السلطة بغزة هذا الشهر كالمعتاد ،وانه في ضوء التطورات القادمة سيتم إعادة صرفها كاملة كما كانت عليه.
ونفى مجدلاني ان يكون هناك عقوبات جديدة سيفرضها المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في جلسته القادمة نهاية الشهر الجاري.
وأوضح مجدلاني ان تلك الانباء المغلوطة جزء كبير منها عبارة فبركات اعلامية، هدفها تأليب الرأي العام من أبناء شعبنا في قطاع غزة، ضد الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية، وجزء اخر عبارة عن تكهنات غير صحيحة.
واستطرد قائلا: “ما يشاع حول قضية وقف الرواتب أمر غير دقيق وإشاعة،وظيفتها الأساسية تصدير الخوف والقلق لشعبنا الفلسطيني وخاصة أهلنا في قطاع غزة”.
واكد ان الشيء الحقيقي الوحيد هو ما صدر عن المجلس الثوري من توصية ،يطالب بحل المجلس التشريعي، لافتا ان ذلك عبارة عن رأي طرحه المجلس الثوري يمكن القبول به او رفضه، وأن هناك وجهات نظر عديدة حول تلك التوصية سيتم دراستها خلال اجتماع المجلس المركزي نهاية الشهر الحالي.
وأوضح مجدلاني، ان القيادة الفلسطينية تميز بين حركة حماس التي تسيطر على غزة بسلطة الأمر الواقع والانقلاب، وبين أبناء شعبنا في قطاع غزة.
وقال انه في ضوء التقليصات للمساعدات الخارجية للسلطة الفلسطينية ، لا زالت الحكومة تصرف جزء كبير من الموازنة لصالح ابناء شعبنا في قطاع غزة، في حين ان حركة حماس تقوم بجباية الضرائب المحلية ، و اثمان الكهرباء ،وتستقبل المساعدات الخارجية.
واعتبر انه من الاجحاف الحديث عن وجود عقوبات تفرضها السلطة الفلسطينية بحق ابناء شعبنا في قطاع غزة ،او ان هناك عقوبات جديدة سيتم فرضها
ومن المقرر أن يجتمع المجلس المركزي الفلسطيني، نهاية الشهر الحالي في مدينة رام بالضفة الغربية، لاتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بالوضع الفلسطيني، وخاصة في ظل تعثر المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل، عقب إعلان الرئيس الأمريكي ترامب القدس عاصمة لإسرائيل واتخاذ عقوبات ضد السلطة، بالإضافة إلى الانقسام الفلسطيني بين قطاع غزة والضفة الغربية .