اختتم مجمع ناصر الطبي اليوم الأحد فعاليات المؤتمر العلمي الخامس لأمراض الباطنة الذي عقده في مدينة غزة.
وعقد المؤتمر على مدار ثلاثة أيام تناول خلاله الباحثون كافة تخصصات الباطنة العامة والخاصة بكافة فروعها القلب والكلى والصدرية والأعصاب.
وقال مدير عام المجمع جمال الهمص في ختام المؤتمر إنه شكل فرصة كبيرة لالتقاء الأطباء والاستشاريين وذوي الاختصاص والباحثين في ظل استمرار الحصار على قطاع غزة وانعدام فرص السفر والابتعاث والمشاركة في المؤتمرات العلمية والطبية والبحثية نتيجة إغلاق المعابر.
وأكد الهمص أن المؤتمر أثمر في تنشيط التفكير الطبي لحالات أمراض الباطنة الصعبة الأمر الذي يسهل عملية التشخيص والعلاج للمرضى الفلسطينيين في القطاع.
وحضر المؤتمر أطباء من قطاع غزة بالإضافة إلى أكاديميين من ذوي الاختصاص بالتعاون وممثلون عن مجمع الشفاء الطبي وغزة الأوروبي ولفيف من الجامعات الفلسطينية.
وقال رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر علاء المصري لمراسل “صفا”، إن المؤتمر سعى للتواصل العلمي بين الأطباء والكوادر الطبية داخل القطاع مع أساتذة جامعات ومن طلبة كلية الطب لتبادل الخبر والمعرفة وما هو جديد في مجال الباطنة.
وذكر المصري أنه قدمت في المؤتمر 30 ورقة عمل في مجال الباطنة المختلفة فيما تم قبول 23 ورقة عبارة عن أوراق بحثية لأمراض الباطنة تم اكتشافها داخل قطاع غزة.
وأكد أن هذا الجهد يحسب للكادر الفلسطيني، مشدداً على ضرورة أن تقدم أبحاث علمية كل عام تساهم في تطوير الخدمة الصحية المقدمة في غزة والخدمات الصحية بشكل عام.
وقرر القائمون على المؤتمر عقد الدورة السنوية الجديدة منه في أغسطس عام 2016 وسط تطلعات أن تتاح في حينه الفرصة لمشاركة أساتذة الجامعات في الدول العربية.