حذر المحلل العسكري في القناة العبرية العاشرة “ألون بن دافيد” من التداعيات الخطيرة على السياسة الأمنية الإسرائيلية إزاء الجدل والصراع السياسي بين وزراء الكابنيت.
وتطرق بن دافيد إلى الاتهامات المتراشقة التي شهدتها الأيام الأخيرة بين وزير التعليم نفتالي بانيت ووزير الجيش ليبرمان، محذرا من أن هذا الخلاف قد يتسبب في جرنا نحو مواجهة عسكرية غير مرغوب بها في قطاع غزة.
وأضاف المحلل، أن وزير التعليم نفتالي بانيت يحاول استفزاز وزير الجيش ليبرمان وإظهاره بمظهر الإنسان الضعيف، الأمر الذي قد يدفع الأخير إلى زيادة حدة الرد ضد حماس لكي لا يظهر بمظهر الضعيف كما يحاول أن يصفه بانيت.
وبحسبب ب دافيد، فإن زيادة حدة الرد من شأنها أن تشعل المنطقة لتتدحرج نحو مواجهة عسكرية واسعة النطاق مع غزة، في ظل رغبة حماس في لفت انتباه وأنظار العالم نحو الأزمة التي يعيشها قطاع غزة، وعدم خوفها من الدخول في أي مواجهة عسكرية مع “إسرائيل”.
وتساءل المحلل بالقناة العاشرة، فيما إذا سيجرنا الجدل السياسي بين الوزيرين بانيت وليبرمان إلى حرب جديدة مع حماس في قطاع غزة كالتي خرجت فيها “إسرائيل” خاسرة في حرب 2014.
ويشار إلى أن الأيام الأخيرة شهدت حربا كلامية بين الوزراء، حيث اتهم وزير التعليم بانيت ليبرمان في مقابلة مع إذاعة الجيش بأنه يقود سياسة ضعيفة ويسارية أمام حماس، في حين رد عليه ليبرمان قائلا “لم يبقَ سوى أن يتهمني بانيت بأنني السبب في خسارة فريقه برشلونة الرياضي”.