أوصى مختصون في الشأن البيئي بالعمل على استقدام خبراء إلى قطاع غزة لتتبع أثر مخلفات القذائف التي استخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه الأخير على غزة.
جاءت هذه التوصيات خلال ورشة عمل نظمها، اليوم السبت، مركز العمل التنموي / معاً.
ودعوا إلى قياس معدلات الإشعاع، وتركيز العناصر السامة والثقيلة والمركبات الكيميائية الضارة بالبيئة الناجمة عن تلك القذائف.
كما أوصى المختصون بإدخال أجهزة قياس للإشعاعات والمواد الكيمائية المختلفة للتعرف على درجة السمية التي تحتوي عليها.
ودعوا إلى عقد مؤتمر دولي لمناقشة آثار العدوان على البيئة والزراعة في القطاع، وفضح جرائم الاحتلال.
وبلغت خسائر القطاع الزراعي جراء العدوان الإسرائيلي منذ العام 2000 حتى اليوم أكثر من مليار دولار.
وطالبوا بتخصيص مساحة في الإعلام لطرح القضايا البيئية المختلفة وتقديم الحلول العلاجية لها، والعمل على إيجاد الإعلامي البيئي المتخصص.
وأشاروا أن البيئة تعادل الحياة وتأهيل القطاع الزراعي له أهميته كركيزة أساسية في السيادة على الأرض والموارد.