اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الاحد، المسجد الأقصى، من الجهة الشرقية.
وأقدم أحد المستوطنين على الصلاة شكل علني ما أثار حفيظة حراس الأقصى، الذين قاموا باعتراضه.
ولا تزال قوات الاحتلال، تمنع كافة النساء من الدخول الى المسجد الأقصى، مع حظر عليهن الحراك أو الاقتراب من باب السلسلة.
وفي سياق متصل دعت منظمات يهودية متطرفة أنصارها لإحياء ما أسمته “الذكرى الخامسة لمقتل المتطرفين اليهوديين: اسحق وتاليا ايمس” اليوم الأحد، داخل المسجد الأقصى المبارك.
وأوضحت هذه المنظمات من خلال إعلاناتها أنه سيشارك في اقتحام الأقصى لإحياء هذه الذكرى عدد من حاخامات منظمات الهيكل المزعوم، وفي مقدمتهم الحاخام المتطرف “يسرائيل آرائيل”، وسيتم رفع صورهما على شكل وقفة حداد داخل السور الشرقي للمسجد الأقصى، بالقرب من باب الرحمة.
وسيشمل البرنامج -حسب الإعلانات- محاضرة يذكر فيها الحاخامات “مآثر” اسحاق ايمس وزوجته في السعي لبناء الهيكل المزعوم، وجهودهما في نشر فكرة المعبد بين الأجيال اليهودية.
ومن المقرر أن يتوجهون بعد ذلك إلى المقبرة العبرية على سفح جبل الزيتون لزيارة قبريهما، وإكمال حفل التأبين لهما.
تجدر الإشارة إلى أنه تم خلال العام الماضي تنفيذ هذا الاقتحام، وكانت الأعداد المشاركة تفوق الـ50 شخصا، وتركزت فقرات النشاط كلها في المنطقة الشرقية للمسجد الأقصى، وتصدى لهم حينها المصلون، وحراس الأقصى، وأفسدوا عليهم نشاطهم، ولم يكتمل بالشكل الذي خططوا له.