كشفت موقع معاريف العبري تفاصيل جديدة عن إحدى الاشتباكات الضارية التي جرت إلى الشرق من خانيونس جنوبي قطاع غزة وتسبب بإصابة عدد كبير من الضباط والجنود وذلك في اليوم الرابع للهجوم البري خلال العدوان الذي استمر 51 يومًا (7 يوليو حتى 26 أغسطس 2014).
ونقل الموقع عن أحد جنود القوة التي تتبع للواء المظليين ويدعى “متانيا مغوري” أن القوة دخلت إلى أحد البيوت في المنطقة والمكون من ثلاث طوابق قبل أن تفاجئ بوجود كمين للمسلحين داخله وذلك في اليوم الرابع للهجوم البري والذي وافق يوم الأربعاء.
وأضاف مغوري أن المسلحين فوجئوا أيضاً بوصول القوة للمكان بعد أن أعدوا العدة لكمين الليل في حين دارت اشتباكات ضارية في البيت ما اضطر القوة الكبيرة للهروب من البيت باتجاه احد الشوارع والانبطاح أرضاً بعد إلقاء القنابل اليدوية باتجاهها وإصابة عدد كبير من ضباط وجنود القوة بجراح ومن بينهم قائد كتيبة الاستطلاع في اللواء “حاجاي بن آري” الذي أصيب بجراح بالغة في رأسه.
وقال الجندي الإسرائيلي إن اثنين من المسلحين قفزوا باتجاه الجنود وسط إطلاق كثيف للنيران في حين تمكن الجندي من قتل المسلحين بعد إصابته بجراح في يده “ما دعا الجيش لمنحه وسام التقدير والشجاعة”.
وأشار إلى وصول المسلحين إلى مسافة قريبة جداً من القوة وتمطرها بنيرانها الرشاشة والقنابل اليديوية.
وأصيب قائد الكتيبة “بن آري” بطلقة اخترقت خوذته ودخلت رأسه وخرجت من الجهة المقابلة حيث جرى نقله وهو في حالة حرجة للمستشفى قبل أن تتحسن حالته فيما بعد.
واعترف جيش الاحتلال بمقتل 74 جنديًا وإصابة المئات خلال العدوان، فيما تؤكد المقاومة اخفائه للكثير من خسائره، وخاصة الخسائر البشرية.