فجّر أحد الأطباء المشرفين على علاج الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز مفاجأة مدوية، بعدما فنّد كل الأنباء التي راجت عقب الإعلان عن وفاتها السبت، عندما قيل إن الفنانة رحلت دون علمها بوفاة زوجها الفنان سمير غانم.
وقال المصدر الطبي وفق ما نقلته وسائل الإعلام إن تدهور حالة الفنانة دلال عبد العزيز المفاجئ كان عقب علمها برحيل زوجها سمير غانم.
وأوضح أن حالتها تدهورت الجمعة منذ علمها بوفاة زوجها، فتوقف التنفس عندها لعدة مرات، إلى أن توقفت عضلة القلب وانعدم الأكسجين بالرئة صباح السبت، حتى فارقت الحياة.
وأشار الطبيب الذي فضل عدم ذكر اسمه إلى أن محاولات الأطباء لم تنجح في عودة الفنانة مرة أخرى إلى الحياة.
وكانت العائلة امتنعت عن إبلاغها في بداية الأمر برحيل زوجها، حتى لا يؤدي ذلك إلى تداعيات سلبية على صحتها.
ووسط هذه الأنباء لم يحسم المقربون من الفنانة أو ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم حقيقة معرفتها بوفاة زوجها أم لا، نظرًا لانشغال الجميع برحيلها وتشييع جثمانها إلى مثواها الأخير، وتم دفنها بجوار قبر زوجها.
وتوافد الفنانون وعدد كبير من محبي وأقارب الأسرة للمشاركة في تشييع جثمان الفنانة الراحلة، وحمل النعش زوجا ابنتيها حسن الرداد ورامي رضوان والفنان عمرو سعد والفنان هشام جمال.
الفنانة الراحلة شاركت زوجها سمير غانم الحياة الشخصية والفنية، وشاركته أيضا في سبب الوفاة، حيث أصيب الاثنان بفيروس كورونا في أبريل الماضي، ليتوفى سمير غانم في مايو وتلحقه دلال عبد العزيز في السابع من أغسطس.
كما شاركت دلال وسمير في أكثر من 19 عملا، منها فوازير “فطوطة” وفيلم “يا رب ولد”.
مسيرتها الفنية تمتد على 4 عقود وتشمل نحو 200 عمل سينمائي ومسرحي وتلفزيوني، آخرها مسلسل “ملوك الجدعنة” الذي عُرض في رمضان الماضي.