مفاوضات مكثفة في ظل خلافات بين أحزاب كتلة التغيير في إسرائيل

مفاوضات مكثفة في ظل خلافات بين أحزاب كتلة التغيير في إسرائيل
مفاوضات مكثفة في ظل خلافات بين أحزاب كتلة التغيير في إسرائيل

عقدت طواقم المفاوضات في أحزاب “كتلة التغيير” “ييش عتيد”، “يمينا”، “تيكفا حداشا” و”كاحول لافان” – جولة مفاوضات حول تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة، استمرت حتى الساعة الثالثة من فجر اليوم، الإثنين، على أن تستأنف هذه المفاوضات صباح اليوم. وكان رئيس حزب “يمينا”، نفتالي بينيت، قد أعلن، أمس، أنه سيسعى إلى تشكيل حكومة مع رئيس حزب “ييش عتيد”، يائير لبيد، وباقي الأحزاب في “كتلة التغيير”.

وذكر موقع “يديعوت أحرونوت” أن هذه الأحزاب تتطلع إلى التوصل إلى اتفاقات بينها حتى موعد أقصاه بعد غد، الاربعاء، وهو اليوم الذي ينتهي به التفويض الذي منحه الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، للبيد لتشكيل حكومة. كما أنه ليس مستبعدا أن يبلغ لبيد ريفلين، غدا، بأنه نجح في تشكيل حكومة. “ويعلمون في “كتلة التغيير” أن أي تأجيل قد يكون خطيرا ويؤدي إلى انهيار المبنى المتهلهل أصلا” للائتلاف المحتمل.

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه ما زالت هناك خلافات بين أحزاب “كتلة التغيير”، بينها مطالبة حزب “تيكفا حداشا” بحقيبة وزارية أخرى، الزراعة أو الثقافة، يتولاها عضو الكنيست تسفي هندل. في أعقاب ذلك، هدد حزب “كاحول لافان”، برئاسة بيني غانتس، بتفجير المفاوضات إذا تم أخذ إحدى هاتين الحقيبتين منه.

ويتمحور خلاف آخر حول تمثيل الأحزاب في لجنة تعيين القضاة. ويطالب “يمينا” بأغلبية في اللجنة، لكن بعد الاتفاق بين لبيد ورئيس حزب العمل، ميراف ميخائيلي، على أن تكون الأخيرة عضو في اللجنة، ولأنه ينبغي انتخاب ممثليْن عن الكنيست بشكل سري، تطالب أحزاب اليمين في “كتلة التغيير” بأنه في حال انتخاب عضوي كنيست من “الوسط – يسار” لعضوية اللجنة يتعين على ميخائيلي التنازل عن عضويتها في لجنة تعيين القضاة.

وهناك خلاف حول عضو الكنيست الذي سيتولى وزارة “الشتات”. كما تطالب عضو الكنيست عن “يمينا”، أييليت شاكيد، بضم حقيبة النقب والجليل إلى وزارة الداخلية التي ستتولاها. لكن هذه الحقيبة سيحصل عليها حزب “يسرائيل بيتينو”، برئاسة أفيغدور ليبرمان.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن