قالت المستشارة الألمانية المنتهية ولايتها، أنغلا ميركل، اليوم الأحد، إنه يوجد خلافات بين إسرائيل وألمانيا، أحيانًا، خصوصًا فيما يتعلق بالموضوع الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء بين رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، مع ميركل، والتي ستلتقي لاحقا الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ، في القدس ، وذلك في سياق زيارتها الوداعية التي تستمر حتى يوم الاثنين.
وأضافت ميركل لبينيت: “من الخطأ إسناد العلاقات على ذكرى المحرقة فقط”. مشيرة إلى أنها تؤيد حل الدولتين “وهكذا سيتمكن الفلسطينيون من العيش في بلادهم بأمان”.
وأضافت ميركل أنه “ينبغي الاهتمام بالجيران في إسرائيل وثمة طريق واحدة صحيحة. وسياسة الاستيطان هي أمر يضع مصاعب وبالإمكان التحدث عن ذلك. وأعتقد أنه أمر جيد أن رئيس الحكومة (بينيت) ربط علاقات مع الأردن ودول عربية أخرى”. وفق قولها
وتابعت: “أمن إسرائيل سيظل جزءا مهما ومركزيا في أي حكومة يتم تشكيلها في ألمانيا”.
ومن جانبه، رد بينيت قائلا إنه “لا نتجاهل الفلسطينيين، فهم جيران ولن يذهبوا إلى أي مكان”، لكنه ادعى أن “دولة فلسطينية تعني إقامة دولة إرهاب على مسافة سبعة دقائق من بيتي ومن أي نقطة في إسرائيل تقريبا”. حسب قوله
وزاد بينيت: “أنا شخص برغماتي وننفذ سلسلة تحركات ميدانية من أجل الدفاع عن الجميع”.
واعتبر بينيت، أن “مسؤولية إسرائيل هي التأكد بالأفعال، لا بالأقوال، أنه لن يكون بحوزة إيران سلاحا نوويا أبدا”.
وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية لميركل: “لقد تحولت العلاقات بين البلدين من تحالف آخر لصداقات حقيقية، وذلك بفضل قيادتك. نتوقع تقويتها أكثر، في قطاع الأعمال والعلوم والتعليم والصحة وبالطبع الأمن”.
وتابع “أحيانا يحدث زعيم ما فرقا كبيرا، وأعتقد أن قيادتك قد مهدت الطريق لالتزام ألمانيا المستمر بأمن إسرائيل، ونحن نقدر ذلك كثيرا”.