تراجعت أسهم “نتفليكس” بنسبة 35% يوم الأربعاء وسط عمليات بيع مكثفة قضت على 54 مليار دولار من القيمة السوقية لعملاقة البث الرقمي، بعد أن أبلغت عن انخفاض مفاجئ في قاعدة مشتركيها.
أغلقت “نتفليكس” عند 226.19 دولار في نيويورك، موسعة هبوطها هذا العام إلى 62%، مما يجعلها أسوأ الأسهم أداءً في مؤشر “ستاندرد آند بورز 500″، ومؤشر “ناسدك” المثقل بشركات التكنولوجيا.
صدمت “نتفليكس” الأسواق بخسارتها 200 ألف عميل في الربع الأول من العام الجاري، وهي المرة الأولى التي تفقد فيها الخدمة مشتركين منذ عام 2011.
• “نتفليكس”.. تقنية تنافس تيك توك وإنستغرام على آيفون
كما تتوقع “نتفليكس” خسارة مليونَي عميل آخرين في الربع الثاني من 2022، حسب بيان صادر يوم الثلاثاء، لتسجل بذلك أسوأ عام لها على الإطلاق منذ تاريخ إدراج الشركة.
وألقت الشركة باللوم في تراجع المشتركين إلى موجة التضخم، التي قد تدفع المستهلكين لتقليل نفقاتهم غير الأساسية، وانتشار مشاركة كلمات المرور، وأيضاً حرب أوكرانيا، والمنافسة الشرسة في مجال البث المرئي.
نتائج “نتفليكس” هزت ثقة المستثمرين في شركات أخرى للتكنولوجيا خشية أن تواجه مشكلات مماثلة في أدائها بعد جائحة (كورونا).