طلب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تجنيد المجتمع الدولي للضغط على حركة حما لتنهي احتجازها لإسرائيليين في غزة، بحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو، اليوم الجمعة.
وقال البيان إن نتنياهو التقى غوتيريش، مساء أمس الخميس، على هامش مشاركته في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وأضاف “طرح نتنياهو خلال اللقاء قضية الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس وقال إنه يتعين على الأمم المتحدة أن تجند المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على حماس كي تفرج عنهم”.
وأضاف “أكد رئيس الحكومة على أنه يجب على الأمم المتحدة أن تتحرك في هذا الأمر لأنها كانت تتوسط بين إسرائيل وحماس أثناء وقف إطلاق النار الذي استخدمته حماس لخطف الضابط هدار غولدين”.
وتقول إسرائيل إن حركة ” حماس” تحتجز 4 إسرائيليين، بينهم جنديان ترجح إسرائيل مقتلهما، منذ العدوان الإسرائيلي الأخيرة على قاع غزة غزة عام 2014.
وترفض “حماس” الكشف عن مصير الإسرائيليين بانتظار التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى ومبادلتهم بأسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى 6500 معتقل، بينهم 350 طفلا و62 معتقلة و6 نواب بالمجلس التشريعي الفلسطيني و500 معتقل إداري و1800 مريض بينهم 700 بحاجة لتدخل طبي عاجل.
يأتي ذلك وسط تأكيدات حركة “حماس” على أنها ترفض التفاوض للتوصل لأي “صفقة تبادل” جديدة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل الإفراج عن الأسرى المحررين الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد إطلاق سراحهم ضمن صفقة شاليط (وفاء الأحرار).
وفي سياق منفصل، قال البيان إن نتنياهو “طلب من الأمين العام للأمم المتحدة أن يتوجه إلى رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كي يقوم الأخير بفحص المعلومات وبتفتيش المواقع النووية الإيرانية الجديدة التي كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي النقاب عنها في الكلمة التي ألقاها اليوم أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وعلى صعيد أخر فقد طلب نتنياهو من رئيس رواندا “المساعدة في تعزيز العلاقات الإسرائيلية مع الدول الإفريقية”. وقال البيان إن نتنياهو التقى مع الرئيس الرواندي بول كاغامي “وبحث معه التهديدات الإقليمية والعدوان الإيراني” على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأَضاف” كما بحث معه الأوضاع في القرن الإفريقي وخاصة اتفاقية السلام التي وقعت بين إثيوبيا وأريتريا والفرص التي تخلقها هذه الاتفاقية بغية تحقيق الاستقرار في المنطقة”، علما بأن الخارجية الإسرائيلية تبذل في السنوات الأخيرة جهودا حثيثة لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية.