أثار مشروع “نيوم”، الذي أعلن عنه الأمير محمد بن سلمان أمس، انتقادا واسعا بين النشطاء في مصر، بعد ضم جزيرتي “تيران وصنافير إلى المشروع.
وكان ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، أعلن أمس الثلاثاء، عن إطلاق مشروع “نيوم”، باعتباره أول منطقة اقتصادية خاصة تمتد عبر السعودية ومصر والأردن، كجزء من خطة “المملكة 2030”.
وقال ابن سلمان، وفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، إنه “سيتم بناء “نيوم” من الصفر على أرض خام، وستشكل التقنيات المستقبلية حجر الأساس في تطويره، ما سيتيح المجال لتبني أسلوب جديد للحياة”.
وبحسب “واس”، ستدعم المملكة وصندوق الاستثمارات العامة والمستثمرون المحليون والدوليون المشروع بأكثر من 500 مليار دولار، على مدى السنوات المقبلة.
وعبر الموقع الرسمي للمشروع، تم توضيح خارطة المنطقة التي سيتم عليها المشروع، والتي ضمت جزيرتي تيران وصنافير، اللتين أهداهما السيسي إلى السعودية.
وكان السيسي قد مرر موافقته على اتفاقية إعادة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية عبر مجلس النواب والإعلام التابعين له، التي تم بمقتضاها نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية.
وفي يونيو/ حزيران 2017، أقر مجلس الوزراء والبرلمان والسيسي اتفاقية موقعة بين القاهرة والرياض في أبريل/ نيسان 2016، يتم بموجبها نقل السيادة على الجزيرتين إلى المملكة.
وتبلغ مساحة جزيرة تيران 80 كم2، فيما تبلغ مساحة صنافير 33 كم2، وتبعدان عن بعضهما حوالي 2.5 كم، وتعدان مقصدا سياحيا بارزا، وتحيط بهما ثلاثة ممرات من وإلى خليج العقبة.
وعبر وسم #نيوم و#تيران_وصنافير_مصرية على مواقع التواصل الاجتماعي، أعلن العديد من النشطاء عن اعتراضهم وسخطهم من ضم الجزيرتين إلى المشروع.