اتهمت سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة نيكي هايلي الرئيس محمود عباس، بأنه هو الذي يسبب بتدهور أوضاع الفلسطينيين، جاء هذا خلال اجتماعها مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد خطابه الذي القاه في نيويورك، وقالت هايلي: “أبو مازن لا يساعد الفلسطينيين، ان أرادوا اتهام أحد، عليهم اتهامه وليس إسرائيل”.
وفي جوابها حول ما اذا كانت تؤيد حل الدولتين قالت هايلي: “سمعت ما قاله الرئيس، يجب على الفلسطينيين ان يأتوا الى طاولة المفاوضات”، من جانبه شكر نتنياهو هايلي بأن :”نظفت الأجواء السيئة في الأمم المتحدة”، وأضاف :”وما قمت به مع الرئيس ترامب بشأن وكالة اونروا، اليونيسكو وقرارات معادية لإسرائيل، قرارات تدين حماس،هذا مذهل. نحن نشكرك باسم الشعب الإسرائيلي وأصدقاء إسرائيل حول العالم”.
وردت هايلي على نتنياهو، وقالت ان هذا الدعم مؤثر جدا :”من الجيد أن ينتبهوا الى عملنا الصغير هذا هنا”. فرد عليها نتنياهو: “بالنسبة للكثيرين القصة الإسرائيلية هي قصة ديموقراطية شجاعة تحارب لتحقيق حرية وقيم غربية، ويجب ان نقول هذا في الأمم المتحدة، وانت تقولين هذا”.
وقال نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة بانه: “يوجد لإيران مستودع ذري سري في طهران” ، قبل أن يعرض على الحاضرين صورة لمدخل هذا المستودع في طهران، معتبرًا أنه لدى اسرائيل مخزون كبير من الاثباتات والادلة تشير الى قيام النظام الايراني بالاساتمرار بخداع المجتمع الدولي ومضيه قدمًا بتطوير أسلحة نووية.
وأوضح نتنياهو أن “إيران نقلت الشهر الماضي 15 كيلوغراماً من المواد المشعة من المستودع السري في طهران”.
وكشف نتنياهو عن مواقع إيرانية لإنتاج الصواريخ في لبنان، وقال إنه يتوجب على الدول العمل على منع ايران من تصنيع الصواريخ في لبنان. ووجه نتنياهو تهديد لحزب الله معتبرًا أن هذا التنظيم اللبناني يستغل المدنيين الأبرياء في بيروت ويستخدمهم كدروع بشرية. “نصبوا ثلاثة راجمات صواريخ قرب المطار في عاصمة لبنان. اسرائيل ستفعل كل ما هو مطلوب لأجل الدفاع عن نفسها ضد العدائية الايرانية. مضطرون للتصرف لأجل حماية انفسنا وشعبنا”.
كما رد نتنياهو على اقوال الرئيس عباس الذي هاجم قانون القومية ووصفه بانه “قانون عنصري” قال نتنياهو :”قانون القومية يثبت إسرائيل دولة ابرتهايد، يجب عليك ان تعرف جيدا. كتبت رسالة دكتوراة تنكر خلالها المحرقة. السلطة الفلسطينية تفرض حكم الإعدام على كل من يبيع أراضي لليهود. ان اشترى يهودي ارضا في أراضي السلطة الفلسطينية يقومون باعدامه”.