في إجراء يقع في مصاف الانتقام، عوامل أعضاء فرقة الروك “هاتاري” الآيسلندية، الذي رفعوا، السبت، العلم الفلسطيني في مسابقة الأغنية الأوروبية (اليوروفيجين)، بشكل مهين في طائرة “إلعال” الإسرائيلية.
وعلم أنه تم فصل أعضاء الفرقة عن بعضهم البعض، كما حددت لهم مقاعد في مؤخرة الطائرة المتجهة إلى لندن.
وكتبت مضيفة طيران في شركة الطيران الإسرائيلية بشكل صريح على موقع التواصل الاجتماعي “هذا ما سيحصل للوفد الآيسلندي”.
وتبين أن مقاعد ثلاثة أعضاء فرقة “هاتاري” كانت في وسط مؤخرة الطائرة، بمعنى أنها لم تكن إلى جانب الشباك أو إلى جانب الممر، وكانت ملاصقة لغرفة المرحاض الخلفي والمطبخ.
وكتب عضو الفرقة، إينار ستيف، على شبكة التواصل الاجتماعي “يشكر” فيه شركة الطيران الإسرائيلية على “التعامل الخاص”، مضيفا أن “الأولاد الرائعين يجلسون في المؤخرة”.
وزعم مصدر في شركة الطيران أنه بالرغم من أن المقاعد الخلفية في الطائرة غير مطلوبة، فإن ما حصل كان “بمحض الصدفة”.
كما زعمت “إلعال” أن الشركة تحترم جميع المسافرين بدون علاقة لمواقفهم السياسية.