أكد إسماعيل هنية، رئيس حماس، أن التحديات المفروضة على القضية الفلسطينية وشعبها والمنطقة، أخطر بكثير من المرحلة التي انطلق فيها هذا المؤتمر.
وقال هنية خلال كلمة في المؤتمر القومي الإسلامي: “هذا المؤتمر جاء تفاعلاً حقيقياً من أبناء هذه الأمة مع انتفاضة الأقصى التي انطلقت أيام شارون.
وأضاف: “الاستجابة الآن لقضايا فلسطين، أحوج من السابق، خاصة مع مساعي الاحتلال للتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى المبارك”، مشيرًا إلى أن المؤتمر يتزامن مع مرحلة خطيرة لإعادة ترتيب المنطقة وفقًا للمنظور الأمريكي الذي تجاوز التطبيع إلى مرحلة الاندماج في المنطقة العربية.
ووجه هنية رسالة لأصحاب المؤتمر القومي الإسلامي قائلًا: “أتمنى على المؤتمر أن يدعم ثلاثة أبعاد مهمة لمواجهة الأخطر التي تواجه القضية الفلسطينية والمنطقة العربية بالكامل”.
وأشار إلى أن دعم المقاومة كخير استراتيجي في فلسطين والمنطقة، مشددًا أن المقاومة في فلسطين وصلت إلى مستوى ردع العدو الإسرائيلي وهي مستمرة في تطوير ذراعها لقطع الطريق على الاحتلال.
ولفت إلى أن زمن الانتصارات الإسرائيلية ضد لبنان أو غزة ولَّت إلى غير رجعة، فقد أدب العدو وخرج من لبنان وغزة بفعل ضربات المقاومة.
ويأمل هنية على المؤتمر أن يدعوا إلى ثلاثة أبعاد مهمة وهي “دعم المقاومة، واستعادة وحدة مكونات الأمة، وتوحيد جبهات المقاومة لمواجهة الاخطار التي تواجه القضية الفلسطينية”، داعيًا إلى حوار حقيقي وجدي للخروج برؤية كاملة لحماية أنفسنا أولًا وقضيتنا وعروبيتنا ثانيًا.