قال موقع “واللا” العبري مساء يوم الثلاثاء، إن وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس “تسبب حرجا بالغا لإسرائيل، وتمس بأمنها القومي”.
وكتب أمير بوخبوط المعلق العسكري للموقع العبري، أن وحدة الكوماندوز البحرية التابعة لحماس، تسبب القلق لإسرائيل، كون الحركة تعمل على تطويرها وتحديثها وتدريبها باستمرار.
عملية زيكيم
وأفاد الموقع الإلكتروني الإخباري بأنه منذ عملية “زيكيم” البحرية في العام 2014، إبان الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة “الجرف الصامد”، يوليو/تموز 2014، وحركة حماس تعمل على تطوير قدراتها العسكرية البحرية، وتعمد على التطوير المستمر لقدراتها.
وكشف المعلق العسكري الإسرائيلي النقاب عن أن شريط الفيديو الذي بثته حركة حماس، حول عملية “زيكيم” البحرية في الحرب نفسها، سبب الرعب والقلق لإسرائيل، كون الجيش الإسرائيلي قد اندهش من مدى قوة انتظام ومرونة وسرعة اختراق القوات البحرية لحركة حماس لمنطقة زيكيم البحرية.
وتسببت العملية البحرية لحماس في خلاف كبير داخل أروقة الجيش الإسرائيلي، ووصفوها بـ”الناجحة”.
حرب 2014
يشار إلى كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكرية لـحماس، قامت بعملية بحرية في بلدة زيكيم، قرب شاطئ بحر عسقلان شمالي القطاع، واشتبكت مع الجيش الإسرائيلي، ما أدى إلى قتل وإصابة عدد كبير منهم، فضلا عن تفجير دبابة من نوع “مركافاه”، وذلك خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على غزة، المعروفة باسم “الجرف الصامد”.
حاجز بحري
ومن هنا، دشنت إسرائيل حاجز بحري على الحدود الشمالية لقطاع غزة، لمنع تسلل الفلسطينيين إلى الداخل الإسرائيلي.
وذكرت القناة العاشرة الإسرائيلية، على موقعها الإلكتروني، في الخامس من شهر أغسطس/آب الماضي، أن الجيش الإسرائيلي يقيم حاجزا بحريا في مدينة زيكيم على حدود قطاع غزة الشمالي، للحيلولة دون تسلل نشطاء حركة حماس إلى الداخل الإسرائيلي.
ونشرت القناة العبرية صورا مختلفة وشريط فيديو يتضمن إنشاء الجيش الإسرائيلي لحاجز بحري بطول 200 مترا في قلب البحر، وبعرض 50 مترا وبارتفاع 6 أمتار، وفق ما نقلته “سبوتنيك”.
وعزت القناة العاشرة العبرية تدشين هذا الحاجز، ربما الأول من نوعه، لمنع تسلل نشطاء حركة حماس من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.