كشفت وثيقة أمريكية، أن “توم باراك” المستشار السابق للرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، لعب دورا هاما في ترتيب لقاء بين الأخير وولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”.
الوثيقة التي نشرها الادعاء العام الأمريكي، إن “باراك”، الذي اعتقل الثلاثاء، على خلفية تورطه في العمل لصالح الإمارات لتوجيه السياسة الأمريكية، لعب دورا كبيرا في ترتيب المقابلة التي عقدت في 14 مارس/آذار 2017، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
• ما كان يفعل بن زايد وبن سلمان في “برج ترامب”؟
وسبق أن كشفت شبكة (بلومبرج) الأمريكية، أن “باراك” سافر إلى السعودية للقاء “بن سلمان”، أواخر 2016، وكان وقتها يشرف على حملة جمع التبرعات لحفلة تنصيب “ترامب”، إلى جانب عضويته في فريق نقل السلطة إلى ترامب.
ومنذ سبعينات القرن الماضي، يتمتع “بارّاك” بعلاقات مع الزعامات الخليجية، ويمتلك استثمارات عقارية في الخليج، بالتعاون مع عدد من الشركات المحلية، إلا أن تسمية صديقه القديم دونالد ترامب مرشحا للحزب الجمهوري عام 2016 مثلت فرصة ذهبية لا تفوت بالنسبة له.
فأعاد “باراك” الحياة إلى قنوات اتصالاته في دول الخليج، خاصة أنه بات ضمن الدائرة المقربة من “ترامب”.