قال الوزير الإسرائيلي، يوآف غالنت، اليوم الأحد، إن إطلاق الصواريخ على مستوطنات الجنوب (غلاف غزة) “ليس مجرد عمل إرهابي ولكنه تحدٍ لوجودنا في هذا البلد”، وفق تعبيره.
وأضاف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية: بأنه “يجب أن نتصرف بقوة وحزم ضد أولئك الذين يحاولون إيذاءنا، وأولئك الذين يسعون إلى السلام والهدوء ستكون يدنا ممدودة لهم”، وفق زعمه.
يسود هدوء حذر قطاع غزة، بعد إطلاق أربعة صواريخ صوب مناطق غلاف غزة، الليلة الماضية سقط اثنان منهم داخل القطاع، وانفجر آخر بمحاذاة السياج الأمني، فيما لم يرد جيش الاحتلال على إطلاق هذه الصواريخ.
ووفق هيئة البث الإسرائيلية (مكان)، فإن الدراسة اليوم تنتظم كالمعتاد في المجلس الإقليمي “أشكول”.
ويقول الصحفي، نوعم أمير، من (القناة 20): إن 40 صاروخًا تجاه الغلاف خلال 24 ساعة!! “وزير الدفاع الذي وعد برد قاس، يقوض مفهوم الردع، إذا استمرت حماس على هذا النحو، فلن تنتصر في شرق القدس فقط، بل ستنتصر في عكا وحيفا ويافا”.
غانتس يهدد غزة.. جاهزون لاحتمال التصعيد وسنفعل ما هو ضروري للحفاظ على الهدوء
بدوره يقول روعي شارون، من قناة (كان): إن “قرار عدم الرد على إطلاق الصواريخ الليلة الماضية هو أمر غير معتاد إلى حد ما -من ناحية يمكن تفسيره في غزة على أنه ضعف، ومن ناحية أخرى هو مبرر بأن التصعيد في الجنوب ممكن دائمًا – يجب أن يكون الهدف الآن هو قطع حلف “غزة-القدس”، وفق تعبيره.
من جانبه يقول الصحفي ماندي ريزل، من راديو (كول براما): “خوفا من التصعـيد، لم يهاجم الجيش الليلة أهداف منظمة حماس في غزة ردا على إطلاق الصواريخ – اعتبارات بعيدة عن المنطق”.
وتقول صحيفة (يديعوت احرونوت) العبرية: “إن الحصة الأولى صباح اليوم في مدارس مستوطنات غلاف غزة، ستخصص للحديث مع الطلاب حول التصعيد من جهة غزة، والتنفيس عنهم في هذه الفترة الصعبة”.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، قال إنه في حال لم يهدأ الجنوب، فان قطاع غزة سيتضرر إلى حد كبير مدنياً واقتصادياً وأمنياً، محملاً قادة حركة حماس المسؤولية.
وشدد على أن الجيش على أهبة الاستعداد لأي تصعيد محتمل .