صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية سامح شكري أجرى اتصالاً هاتفياً في ساعة متأخرة من أمس الخميس مع نظيره النرويجي بورج بريند للتأكيد على أهمية أن توفر الدول والمنظمات الدولية المانحة التمويل المطلوب لتمكين وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من أداء مهامها في الاراضي الفلسطينية المحتلة وباقي دول الجوار المحتضنة للاجئين الفلسطينيين.
وقال المتحدث إن شكري “أعرب خلال الاتصال قلق مصر تجاه العجز المادي الحاد الذي يواجه الأونروا، والذي وصل إلى 400 مليون دولار لأول مرة في تاريخ نشاط الوكالة، وبات يهدد قدرتها على القيام بمهامها الرئيسية تجاه اللاجئين الفلسطينيين، وفي مقدمتها رعاية المدارس والأبنية التعليمية”.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الاتصال الذي أجراه وزير الخارجية مع نظيره النرويجي، يأتي في إطار تحركات نشطة شرعت مصر في القيام بها تنفيذاً للتوصيات الصادرة عن الاجتماع الوزاري الأخير للجنة متابعة المبادرة العربية للسلام لحث مجتمع المانحين الدولي على الوفاء بالتزاماته تجاه الأونروا، واستجابة لطلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال لقائه مع شكري الأسبوع الماضي بالقاهرة.