الوطن اليوم/رام الله
أعلن وكيل وزارة الصحة د. أسعد رملاوي، اليوم الثلاثاء، انه ومنذ عام 2009، أصبح فيروس “H1N1” المعروف بـ”انفلونزا الخنازير”، مرضا موسميا متلازما مع الانفلونزا التقليدية المتعارف عليها، ويصعب التعرف على هذا النوع من الانفلونزا الا عبر التشخيص المخبري، وفقط للحالات التي تصل المشافي وبمضاعفات واضحة.
وأوضح ان “الصحة” ملتزمة بتعليمات منظمة الصحة العالمية، بتشخيص الحالات المرضية التي تدخل المشافي فقط، ضمن مضاعفات مرضية غير عادية، وحسب بروتوكول منظمة الصحة العالمية.
وأكد الرملاوي انه منذ بداية موسم الشتاء الحالي تم تشخيص ما مجموعه 320 حالة إصابة بالمرض وحتى نهاية بداية الشهر الحالي، تعافت جميعها باستثناء ثلاثة حالات وفاة كان أخرها صباح اليوم الثلاثاء, ، حيث توفي مواطن 40 عاماً بعد إصابته بأنفلونزا الخنازير في محافظة طوباس.
بالرغم من التأكيد من وجود حالة وفاة في قطاع غزة بسبب انفلونزا الخنازير , الا ان وزارة الصحة نفت سابقاً, إكتشاف أي حالة وفاة بإنفلونزا الخنازير .
د.مجدي ظهير مدير الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة من جانبه, نفى تسجيل أي حالة مؤكدة بإجراء الفحص المخبري المخصص للتأكد من الإصابات بمرض انفلونزا الخنازير.
وقال ظهير لفلسطين اليوم , ان مرض الانفلونزا يظهر مع بداية كل شتاء , ولكن ما يتم اكتشافه فعلاً , بعد إجراء الفحص المخبري المخصص لذلك.
“فلسطين اليوم” ووفق نشرة طبية أعلنت في السابق قامت بنشر أهم أعراض مرض انفلونزا الخنازير وطرق الوقاية لاتخاذ كافة التدابير للوقاية من المرض:
ابرز الأعراض
دعت وزارة الصحة إلى طلب المشورة الطبية أو مراجعة أقرب مديرية صحة أو مستشفى أو مركز صحي فوراً، عند ظهور الأعراض التالية: ضيق وصعوبة التنفس أو وجع في الصدر، تغير لون الشفة إلى اللون القرمزي أو الأزرق، التقيؤ وعدم القدرة على الاحتفاظ بالسوائل في المعدة، ظهور علامات الجفاف مثل الدوخة عند الوقوف، عدم التبول، ظهور نوبات تشجنجية وعدم الاستجابة الطبيعية والتشوش الذهني.
طرق الوقاية
أما في حالة وجود مصاب بأنفلونزا الخنازير من أفراد الأسرة ولتقليل احتمالية انتقال العدوى للآخرين ينصح بما يلي:
1.إتباع الإرشادات الطبية وإعطاء المريض العلاج حسب التعليمات.
2.الحرص على إبقاء المريض في المنزل(مدة 7 أيام من بداية الأعراض أو بعد انتهاء جميع الأعراض بيوم واحد و في الأطفال تطول هذه المدة إلى 10 أيام ) وعدم الذهاب إلى العمل أو المدرسة وتجنب مخالطة الآخرين للحافظ عليهم من العدوى.
3.تخصيص غرفة خاصة للمريض مع تخصيص أدوات مستقلة مع إغلاق باب غرفة المريض.
4.الحرص على تهوية غرفة المريض بفتح النوافذ قدر المكان و تهوية البيت بشكل جيد و خصوصا ألاماكن المشتركة مثل غرفة الجلوس ،المطبخ ،الحمام .
5.توفير الراحة التامة للمريض.
6.توفير الغذاء المتوازن والسوائل والعصائر الطبيعية مع مراعاة الحالة الصحية للمريض.
7.المحافظة على مسافة لا تقل عن متر واحد عند التعامل مع المريض.
8.عند استخدام كمامات أحادية الاستعمال لتغطية الأنف والفم من قبل المريض أو الأشخاص المخالطين له عن قرب يجب تغيير الكمامة كل ثلاث إلى أربع ساعات وعدم استخدامها مرة أخرى ومع مراعاة الطرق السليمة لاستخدامها والتخلص منها.
9.على المريض استخدام منديل ورقي عند العطس أو السعال لتقليل انتشار الفيروس، والتخلص منه بعد ذلك بشكل سليم في سلة المهملات محكمة الإغلاق.
10.في حال عدم توفر منديل ورقي استعمال المرفق أمام الفم عند العطس أو السعال وليست اليد.
11.إذا استخدمت اليد في العطس أو السعال يجب غسلها فورا أو فركها بالكحول.
12.الحرص على نظافة الأيدي وغسلها بالماء والصابون باستمرار.
13.عدم ملامسة العينين والأنف والفم دون غسل اليدين لمنع العدوى.
14.المحافظة على نظافة البيت بشكل عام حيث يجب تنظيف غرفة المريض و الحمام بشكل يومي بالمطهرات العادية مثل الكلور المنزلي المخفف 10:1 (مكيال كلور+ 10 مكاييل ماء) ينظف به الأرضيات والمغاسل والحمامات و الأسطح الصلبة مثل الطاولات، المكاتب، ألعاب الأطفال و كل ما يلمسه المريض.
15.الحرص على تنظيف الأدوات والأسطح أو التي يجري لمسها كثيرا مثل مقابض الأبواب والهواتف وغيرها لاحتمال تلوثها بالرذاذ.
16.الثياب والأغطية للمريض تغسل بالماء والصابون أو بالغسالة ولا ضرورة لفصل ثياب المريض عن باقي ثياب أهل البيت.
17.أوعية الطعام والصحون و الملاعق و الشوك و الكؤوس التي يستعملها المريض لا تحتاج إلى فصل عن أوعية باقي أهل البيت و تغسل يدويا بالماء و الصابون أو توضع في الجلاية.
18.يمنع الاشتراك مع المريض بأوعية الطعام والشراب مثل الملاعق و الكؤوس قبل تنظيفها.
19.يمنع الزيارات إلى بيت المريض ويفضل استعمال التلفون للاطمئنان على المريض.
20.يفضل أن يكون شخص واحد من يتولى العناية بالمريض.
21.عدم الاختلاط بالحوامل مطلقا.
22.على كل المخالطين داخل البيت الاهتمام الشديد بغسل الأيدي بالماء و الصابون بشكل متواصل و خصوصا بعد الاختلاط بالشخص المريض.
23.يجب استخدام ورق نشاف لتنشيف الأيدي بعد غسلها وإذا لم يتوفر، يخصص بشكير خاص بالمريض يوضع في مكان منفصل عن بقية البشاكير ويعلم من في البيت بذلك.
24.يجب التخلص من المناديل والقفازات والكمامات بوضعها في أكياس صالحة وإحكام إغلاقها ووضعها في سلة المهملات.
طرق تقليدية للوقاية
أكدت مصادر طبية “لوكالة فلسطين اليوم الإخبارية” أن مغلي الينسون والقرفة، مضافا لهما العسل خير علاج لمرض انفلونزا الخنازير، مشيرةً إلى أن عقار “التاميفلو” المستخدم حالياً فى علاج المرض مستخرج من اليانسون.
وكان العالم المصري سعيد شلبي الأستاذ بالمركز القومي المصري للبحوث وعضو جمعية “الماكروبيوتيك” العالمية بايطاليا، قد أكد أن تناول كوب من اليانسون المغلي يومياً قبل الخروج من المنزل يقى الإنسان من الإصابة بمرض أنفلونزا الخنازير.
وتعتمد نظريات علم “الماكروبيوتيك” والتي تعني “علم الحياة” في مجال الوقاية والعلاج من الأمراض المختلفة تعتمد على ضبط تركيز أيون الهيدروجين في الدم بحيث يوفر بيئة غير مناسبة لتكاثر الكائنات الحية المسببة للأمراض.
وأضاف شلبي “إنه بتطبيق النظريات على مرض أنفلونزا الخنازير فإنه يمكن الوقاية منه بتناول ملعقة صغيرة من مادة بيكربونات الصوديوم المذابة في الماء قبل الخروج إلى الأماكن المزدحمة التي قد يتواجد بها المرضى, إذ تساعد هذه المادة في ارتفاع قلوية الدم وبذلك يصبح وسطاً غير مناسباً لتكاثر فيروسات الأنفلونزا بصفة عامة”.
ودعا الدكتور شلبي إلى الإقلال من تناول الأغذية التي تؤدي إلى زيادة حموضة الدم مثل اللحوم الحمراء والدواجن ومنتجات الألبان والسكر والشاي الأحمر والقهوة في هذا الوقت الذي ينتشر فيه مرض أنفلونزا الخنازير واستبدال القهوة بقهوة الشعير والشاي الأحمر بالأخضر والسكر بالمالتوز غير المخمر إضافة لتناول الأسماك والبقوليات كبدائل للحوم الحمراء والدواجن.