القدس المحتلة – وكالات
قال رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي “يوسي كوهن” إن الحكومة الإسرائيلية تتعامل بتردد وتوجس مع طرح بدائل غير عسكرية للتعامل مع قطاع غزة.
جاءت أقوال كوهن خلال استجوابه أمام ما يسمى اللجنة الثنائية لمراقبة الدولة في الكنيست أمس الأحد حول تقرير المراقب الأخير الخاص في الحرب الأخيرة على القطاع.
وأشار إلى أنه كان لدى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر “الكابينت” ما يكفي من المعلومات لفهم الواقع بالقطاع، في حديث جاء مناقضًا لما ورد في التقرير.
وأضاف كوهن الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي خلال الحرب بأن الكابينت حصل على معلومات هائلة عن الأنفاق وغزة قبل وخلال الحرب وأنه لم يكن لديه أي نقص بهذا الخصوص. على حد قوله.
ولفت إلى وجود استراتيجية إسرائيلية حول التعامل مع غزة، مشيرًا إلى وجود تردد وتوجس حول البحث عن بدائل للعمل العسكري.
وأكد المسؤول الإسرائيلي أن هناك تردد وتوجس في البحث عن بدائل وبعد أن يقرروا الذهاب إلى اتجاه معين فعندها لا جدوى في البحث عن بدائل.
في حين قالت رئيسة اللجنة إن حديث كوهن مناقض لما ورد بالتقرير، داعية إلى عقد جلستين إضافيتين للنظر في معطيات التقرير.
جاءت هذه التصريحات بعد أن اتهم عضو الكنيست عن حزب “هناك مستقبل” حاييم يلين الذي شغل سابقًا منصب رئيس تجمع “أشكول” إن نتنياهو منشغل بسلطة البث العام بدل البحث عن بدائل غير عسكرية للتعامل مع غزة قبل اندلاع المواجهة القادمة.
وكان مراقب الكيان الإسرائيلي نشر مؤخرًا تقريره بشأن إخفاقات العدوان، وتضمن انتقادات شديدة لأداء للمستويين السياسي والعسكري، لكنه لم يشر في بنوده العلنية لأي حديث عن الجنود الإسرائيليين الأسرى لدى المقاومة.