أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أنها وثّقت وفاة أكثر من (3478) لاجئاً فلسطينياً بسبب الحرب الدائرة في البلاد منذ العام 2011.
وقال فريق الرصد والتوثيق في المجموعة في بيان صحفي: “إن القصف أدى إلى قضاء (1140) لاجئاً فلسطينياً، فيما قضى (855) لاجئاً بسبب الاشتباكات المتبادلة بين جيش النظام ومجموعات المعارضة المسلحة، في حين قضى تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام (461) لاجئاً.”
وفي موضوع آخر، أفادت المجموعة أن أهالي مخيمي اليرموك ودرعا يعانون من استمرار انقطاع المياه عن منازلهم، مما دفعهم منذ فترات طويلة للاعتماد على مياه الآبار الارتوازية لتأمين مياه الشرب ومياه الاستخدام المنزلي، بغض النظر عن صلاحيتها للاستخدام، حيث إن مياه الآبار أصبحت الخيار الوحيد المتاح لأبناء المخيمين.
وأشارت المجموعة إلى أن النظام السوري كان قد قطع مياه الشرب عن مخيم اليرموك منذ أكثر (947) يوماً، في حين قطع المياه عن مخيم درعا منذ أكثر (1096) يوماً.
من جانبهم، أكد خبراء لمجموعة العمل، أن بعض تلك الآبار التي يعتمد عليها الأهالي قد تسبب أمراضاً في الكلى خصوصاً مع استمرار استخدامها لفترات طويلة، حيث تحتوي على نسبة عالية من الرواسب، كما أنها لا تخضع لأي نوع من المعالجة الصحية.