شارك وزراء 5 دول هي الإمارات والبحرين والمغرب ومصر وأمريكا في قمة إسرائيلية عقدت مساء الأحد، في مدينة النقب المحتلة.
وأدلى وزراء خارجية الدول الخمسة إلى جانب وزير خارجية الاحتلال كلمات خلال القمة، كان أبرزها على النحو الآتي:
وزير خارجية الاحتلال يائير لابيد إن ما نقوم به هنا هو صنع التاريخ وبناء أسس إقليمية تستند إلى التعاون المشترك، مضيفاً أن تاريخ الشرق الأوسط هو قصة أناس أقوياء جعلوا الحياة تزدهر من هذه الصحراء.
وتابع لابيد، نفتح اليوم الباب أمام كل الناس في المنطقة بمن فيهم الفلسطينيون لنبذ الإرهاب والمساهمة في البناء، مكملاً عدونا المشترك هو إيران ومن هم وكلاء لها.
من جهته قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلنكين، نعمل معا لمواجهة التحديات الأمنية المشتركة القادمة من إيران وحلفائها، موضحاً أن اتفاقات أبراهام ليست بديلا عن التقدم في المباحثات مع الفلسطينيين.
وأضاف، قمنا وسنقوم بدعم هذه العملية التي تنقل العلاقات نحو الأفضل.
وفي السياق قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، نرى تطورات إيجابية في تطبيع العلاقات مع إسرائيل، مضيفاً أن هذه الجولة من المناقشات جعلتنا نبحث سبل تطوير رؤيتنا المشتركة والإبقاء على مصداقية حل الدولتين.
وتابع، محادثاتنا كانت بناءة وعميقة وتعالج التحديات المتعددة التي تواجهها منطقتنا، مكملاً، أبرزنا أهمية الإبقاء على حل الدولتين والوصول لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس بما يوفر الأمن لإسرائيل.
من جانبه، شدد وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة على أن وجود المغرب هنا يستهدف إيصال رسالة لشعب إسرائيل بأن هذه تحركات ناجمة عن قناعة طويلة المدى.
وقال نحن هنا لنكون قوة للسلام ونظهر بأن هناك فرصة لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، متابعاً، حققنا الكثير في مجال الرحلات المباشرة وستكون هنا زيارات ثنائية ووجود دبلوماسي.
أما وزير الخارجية البحريني عبد اللطيف بن راشد الزياني فقد قال، في البحرين تحركنا بسرعة لتوسيع علاقاتنا مع إسرائيل وهناك إمكانية لتعميقها.
وتابع، أدين الهجوم الإرهابي الذي وقع أمس وأدى لمقتل حارسين إسرائيليين وأقدم التعازي لعائلتيهما.
وأكمل، يجب أن نواصل الحوار المشترك ونؤسس لتعايش وتعاون بين المشاركين ونبني شبكات تعاون وثقة بيننا.
وقال وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن وقوفنا معا وعلاقات الشعوب والشركات هي السبيل ضد سردية الإرهاب والتخويف والعنف
وتابع في حديثه، ما نحاول فعله هو تغيير السردية وبناء مستقبل مختلف، موضحاً أن هذه لحظة تاريخية لكل من هم على المنصة وفي القاعة وخارجها.
