أبو شهلا: نريد سلطة واحدة بغزة وقرار الحرب والسلم بيد القيادة الشرعية

فيصل أبو شهلا
فيصل أبو شهلا

أكد القيادي في حركة فتح، فيصل أبو شهلا، أن بداية المصالحة الفلسطينية تكمين الحكومة من العمل في قطاع غزة، لافتاً إلى أن الهدف هو الوصول إلى حكومة واحدة وسلطة واحدة وسلاح واحد.

وقال أبو شهلا، إن ما ينطبق على الضفة الغربية يجب أن يطبق في قطاع غزة، ولن تقبل القيادة الفلسطينية بالإزدواجية في السلطة.

وأوضح أن الكل الفلسطيني مدعو للمشاركة في إنهاء الانقسام والقيام بدوره وتقديم رؤيته لذلك، مشدداً على أن الجميع معني بتحقيق الوحدة الفلسطينية.

وحول ملف الموظفين، قال أبو شهلا، إنه سيجري حل الملف حسب قانون الخدمة المدنية واحتياجات الوزارات، ولن يتم تسريح أي موظف، لافتاً إلى أن لجنة أمنية ستتولى إعادة بناء وتأهيل الاجهزة الامنية وفق قانون خدمة الأمن.

ونوه إلى أن مصر الشريك في إنهاء الانقسام الفلسطيني، كما أن الفصائل وضعت تواريخ وجداول زمنية لكي تتمكن الحكومة من ممارسة مهامها في غزة، لافتاً إلى أن المصالحة الفلسطينية أصبحت ضرورة وطنية في الوقت الراهن.

وتابع: “نحن الآن في مرحلة البناء والحكومة لديها مسؤولياتها والتمكين في غزة يحمل الحكومة كافة المسؤولية عن الازمات الموجودة من كهرباء ومعابر وغيرها، وبالتالي تصبح الحكومة ملزمة لكل كافة تلك الازمات”.

ونفى أن تكون حركتي فتح وحماس قد طرحتها سلاح المقاومة في اجتماعتهما الأخيرة، قائلاً: “فتح تدعم المقاومة بكافة أشكالها؛ لكن الأمر يجب أن يكون عليه توافق وقرار وطنيين”.

وأكمل: “الآن نحن في مرحلة المقاومة الشعبي والحراك على الساحة الدولية، وقرار الحرب أو السلم يجب أن يكون مشترك، والقيادة الشرعية هي المسؤولة عن تلك القرارات”.

دنيا الوطن

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن