أكد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية وعضو الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار طلال أبو ظريفة، أن التهدئة الاخيرة في قطاع غزة كان من المفترض أن تكون بقيادة منظمة التحرير كما حدث في تفاهمات عام 2014 تجسيدا لمبدأ الشراكة في القرار الوطني الفلسطيني ومن اجل ان تكون شاملة و بضمانات دولية..
واستهجن أبو ظريفة في حديث لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، عدم اطلاع حركة حماس جميع الفصائل حتى اللحظة على البنود التي تم الاتفاق عليها لوقف إطلاق النار مع الجانب الإسرائيلي فجر الاثنين الماضي.
وفيما يتعلق بمحاولة الاحتلال زجّ مسيرات العودة من ضمن شروط وقف إطلاق النار وايقافها قال أبو ظريفة أن الموقف الوطني لن يقبل بوقف المسيرات رغم المسافة التي يتم طرحها مشيرا إلى أن الاحتلال ليس بحاجة إلى أي مبررات لخرق أي اتفاق.