أبو ليلى: سيتم الكشف عن الطرف المعطل للمصالحة بعد اجتماع القاهرة

قيس أبو ليلى
قيس أبو ليلى

قال نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيس أبو ليلى: “انه من المتوقع أن يبحث اجتماع الفصائل المقرر في 21 من الشهر الجاري آلية تنفيذ اتفاق 2011 بجميع ملفاته وفق جدول زمني يتم الاتفاق عليه”، مردفًا أن الآلية ستشمل تشكيل حكومة وحدة وطنية وإجراء الانتخابات العامة وإعادة تفعيل منظمة التحرير من خلال مجلس وطني توحيدي منتخب.

وتابع أبو ليلى، “أن هناك قضايا أخرى ستتم مناقشتها متعلقة بالأمن والحريات والمصالحة المجتمعية، وتشكيل اللجان التي ستشرف على آلية التنفيذ بمشاركة جميع ألوان الطيف السياسي الفلسطيني، كي تأخذ المصالحة بعدها الوطني وقدرتها على المحافظة على زخمها، إلى جانب تدعيم الدور المصري”.

وأضاف “أنه لا شك أن المصالحة قطعت خطوات محددة وملموسة، ذات أهمية كبيرة في تأكيد التزام الأطراف بتنفيذ المصالحة وفق التفاهمات التي تمت، رغم أننا لازلنا نعاني من البطء والتعثر الذي تتسم به هذه العملية”.

وأشار أبو ليلى إلى التلكؤ في إنهاء الإجراءات التي كانت قد اتخذتها السلطة الوطنية الفلسطينية سابقًا بشأن غزة، فيما يتعلق بالمصالح الحيوية الملحة للشعب، كالكهرباء والتنقل وغيرها، مستنكرًا هذا الأمر.

وبخصوص فتح المعبر اليوم، بارك أبو ليلى هذه الخطوة، وتمنى في ذات السياق أن تكون هناك خطوات تساهم في فتحه بشكل دائم، دون عقبات أو قيود.

وبسؤاله حول حديث السلطة عن أن ملف المعبر مرتبط بحل ملف الأمن، قال أبو ليلى: “إن هناك تصريحات متناقضة من قبل السلطة الوطنية وحركة فتح من بينها أن فتح المعبر هو قرار مصري”.

واعتبر أن موضوع الأمن في المعبر محلول، موضحا أن هناك موافقة من قبل الجميع بما فيها حركة حماس على أن حرس الرئاسة هو الذي سيتولى المسؤولية الأمنية عن المعبر وكل الشريط الحدودي بين غزة ومصر، مستدركًا أن الامر يبقى مرهونًا بالحالة الأمنية المصرية في منطقة سيناء.

وأكد أبو ليلى على دور الفصائل في كشف الطرف الذي سيتلكأ ويضع العقبات في طريق تنفيذ المصالحة، قائلًا: “سنسعى جاهدين أن نكون واضحين في تحديد أي طرق سيقوم بإعاقة تنفيذ المصالحة وسنكشف المتسبب أمام الشعب، لأنه آن الأوان لتدخل شعبي واسع النطاق من أجل الضغط على طرفيْ الانقسام من أجل إنهاء هذه الصفحة السوداء في تاريخ الشعب الفلسطيني”.

ومن المقرر أن تتوجه كافة الفصائل الفلسطينية الموقعة على اتفاقية الوفاق الوطني الفلسطيني في الرابع من مايو عام 2011 لعقد اجتماع بالقاهرة يوم 21 نوفمبر المقبل.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن