أبو مازن مفتتحا مستشفى: “لن يكون أي مريض يعالج بالخارج”

أبو مازن مفتتحا مستشفى:

شدد الرئيس محمود عباس (أبو مازن) ، اليوم السبت، على أنه “لا يريد لفلسطيني أن يتعالج لا في إسرائيل ولا في أمريكا”، مشيرا إلى أن “العجلة بدأت تمشي وهناك الكثير من المرضى بدأوا يتناقصون في الذهاب إلى إسرائيل أو غيرها”.

وقال الرئيس أبو مازن : “ما دام الابن الذي سيعالجه في اميركا هو هنا الآن، يعالجه هنا والماكينة هنا والآلة هنا والمعدات هنا، ما الذي ينقصنا، لا ينقصنا شيء، وجميلة الكل على حاله”. وفق حديثه.

جاء ذلك خلال افتتاحه مستشفى “اتش كلينك” التخصصي في مدينة رام الله بالضفة الغربية، حيث جال فيه واطلع على أقسامه والخدمات التي يقدمها للمواطنين، حيث يشتمل على أكثر من 40 عيادة تخصصية بمعايير عالمية وبأيدي أمهر الأطباء والخبرات الفلسطينية. وفق وكالة وفا.

وأضاف : “من يريد ان يغلط او لا يريد ان يتحمل المسؤولية ليس منا، كل من يتهاون في تحمل المسؤولية في موضوع الصحة يجب ان يطرد من صفوفنا، لا نريده لسنا بحاجة اليه، نحن بحاجة لأكفاء ومخلصين والعاملين الجديين، الذين يريدون ان يخدموا وطنهم ثقوا تماما انه سيكون عندكم وطن عظيم ودولة عظيمة مستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

وتابع الرئيس عباس : “قلت هذا لوزيرة الصحة والأخ مدير المستشفى، اننا خلال سنة يجب وحتما ألا يكون هناك أي مريض يعالج خارج هذا الوطن ما الذي ينقصنا، إذا كانت تنقصنا الكفاءات فلا اعتقد ان هذه حجة سليمة.. غير صحيح، وإن كانت تنقصنا المعدات التي نحتاجها ستكون ملباة فورا، أي مستشفى خاص او حكومي لا فرق عندنا لأنهم جميعهم أبناؤنا، ويخدمون شعبنا وكلهم امامنا سواء وسواسية ومتساوون يحتاج لإبرة أو آلة أو معدات أو شيء، نحن واجبنا أن نلبيها لهم ولكن بعد عام من هذه الأيام يجب ألا نرى إنسانا على أرض هذا الوطن يعالج في مكان آخر”.

وفي سياق كلمته، قال الرئيس عباس “إن العقل السليم في الجسم السليم، وإن صحة الإنسان هي أغلى ما لدينا، ويجب أن تكون أغلى ما لدينا، نحن شعب يتمتع بالكفاءات العالية منذ زمن طويل، منذ 90 سنة، وشبابنا الفلسطينيون يعملون ويعلمون في كل مكان سواء في العالم العربي، أو في غير العالم العربي، وكانوا ناجحين في كل مكان والعالم كله ينظر اليهم نظرة احترام”.

وأشار أبو مازن إلى أننا “الآن في دولة فلسطين، يجب علينا أن نفعل ما فعلناه في الخارج، وفي مرة من المرات عام 1993 قلت هذا الكلام، قلت لقد علّمنا العالم كأفراد فهل نستطيع أن نبني وطننا كمجموعة، في ذلك الوقت كانت يدي على قلبي، اليوم أرفع يدي عن قلبي بمعنى أنني أرى هذه الكفاءات الفلسطينية العظيمة المنتشرة في كل مكان تهب الى الوطن، وليس من الوطن تأتي إليه ولا تهرب منه رغم الاحتلال، وقسوة الحياة، وجيش الاحتلال والمستوطنين، ورغم المستوطنات ورغم صفقة العصر وكل شيء، لكن مع ذلك إذا ناداهم الواجب والضمير لكي يأتوا الى وطنهم، لكي يعملوا في وطنهم، وهذا المستشفى دليل على ذلك، وهذه النماذج الرائعة التي شاهدتها هي دليل على ذلك أنها هبت من الخارج”.

112233

123123 2

223344

554433

662211

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن