أبو مرزوق: حماس ضد المساس بالأمن الوظيفي لأي موظف فلسطيني

أبو مرزوق: مستعدون للذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فورا
أبو مرزوق: مستعدون للذهاب إلى انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني فورا

قال موسى أبو مرزوق عضو المكتب السياسي لحركة حماس: إن الحركة أبدت الإيجابية الكبيرة من أجل إتمام المصالحة الفلسطينية، وإنهاء الانقسام، مبينا أن ذلك شهد به الجميع ومن دون أي اشتراطات، مضيفاً قدمنا هذه التسهيلات والمواقف، ونتمنى من الإخوة في فتح تلمس حاجة الشعب والسير قدما في المصالحة، حتى نقول بوثوق إننا غادرنا الانقسام إلى الأبد.

وأكد أبو مرزوق خلال تصريحات صحفية، أن حماس ملتزمة بما تم التوقيع عليه في العاصمة المصرية القاهرة، والتي جاءت بعد جلسات مفاوضات وحوارات امتدت لأيام طويلة، ولا يمكن لنا أو لغيرنا أن ينقلب على ما اتفقنا عليه.

وأشار إلى وجود متطلبات كثيرة من أجل إنجاح المصالحة بشكل عملي، مشيرا إلى أن فتح معبر رفح بشكل دائم منتصف شهر تشرين الأول/ نوفمبر، سيكون ثمرة مهمة سيشعر بها المواطن الفلسطيني.

وشدد أبو مرزوق على أن حركة حماس ضد المساس بالأمن الوظيفي والحق القانوني لأي موظف فلسطيني، مبيناً أن الحركة لن تتهاون في الدفاع عن الموظفين، وأنها ستتعامل مع موظفي الأجهزة الأمنية كغيرهم من الموظفين، وستتعامل وفق اتفاق القاهرة عام 2011، والذي نص على دمج 3000 عنصر من أجهزة السلطة في وزارة الداخلية حتى الانتهاء من الترتيبات الكلية للمصالحة الفلسطينية.

وألمح إلى أن هناك تصريحات لا تخدم المصلحة الوطنية حول الشرعية وحكومة الأمر الواقع، وهنالك نص في الاتفاق بتعهد الأخوة المصريين بتطبيق ما تم إبرامه.

وفي السياق ذاته، قال أبو مرزوق: إن كانت إجراءات وليدة أشهر سابقة لم يقرر الرئيس محمود عباس رفعها، فكيف سيكون قراره في القضايا الكبرى التي سنناقشها في اجتماع الفصائل نهاية الشهر الحالي.

وحول اتفاقية المعابر 2005؛ بين أبو مرزوق أنه وخلال المباحثات في القاهرة لم نتحدث عن إدارة المعابر من خلال اتفاقيات منتهية كاتفاقية 2005، بل إننا نتحدث عن إدارة وطنية ومعبر لا علاقة للإسرائيلي فيه.

ولفت النظر إلى أن حركة حماس ومنذ تسليمها إدارة القطاع إلى حكومة التوافق الوطني؛ فإنها لم تعد تتحمل مسؤولية المواطنين في قطاع غزة، وهناك حكومة يجب أن تتولى مسؤولياتها وهناك فصائل يجب أن تضغط على الحكومة حتى تقوم بمسؤولياتها.

واختتم أبو مرزوق حديثه قائلا: الإخوة المصريون بصفتهم ضامناً لرفع العقوبات حين حل اللجنة الإدارية الحكومية وتمكين حكومة التوافق من ممارسة أعمالها، وقد تم الأمران وننتظر إنهاء الحصار ورفع العقوبات وفتح المعبر.

وحول التهديدات بشن حرب جديدة على قطاع غزة؛ قال أبو مرزوق: إذا ما فُرضت علينا الحرب مجددًا فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي وسنتصدى لها بكل بسالة، ولدينا ما نواجه به، ونهزمه إن شاء الله.

 

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن