أبو مرزوق يكتب “ردًا على ما يجري في الغرف المظلمة”

مرزوق

أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، أنه لا يمكن تمكين الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع عبر حصار غزة، ومنع أهلها من السفر، وتواصلهم مع العالم الخارجي.

وكتب أبو مرزوق عبر صفحته “فيسبوك”، اليوم الثلاثاء، عدة نقاط، فيما قال إنه “ردٌ على ما يجري في الغرف المظلمة”. على حد وصفه.

وأضاف “لا يمكن فرض الوحدة الجغرافية بين الضفة والقطاع بقهر أهالي غزة، وتعذيبهم، وإغراقهم في البطالة ومشاكل الكهرباء ورواتب الموظفين.

وفيما يتعلق بقضية الميناء والمطار، قال أبو مرزوق، “إنه لم يكن اختراعاً حمساوياً، بل كان المطار موجودًا، وعقاباً لقطاع غزة تم تدميره، ووضع حجر الأساس للميناء الذي كان موجوداً قبل الاحتلال”، مشيرا إلى أن كل المشاريع الإقليمية تحدثت عن ميناء في غزة يربط الضفة الغربية والأردن بالبحر الأبيض المتوسط.

وشدد على أنه لا يمكن أن يكون المطار أو الميناء أو كلاهما أدوات لفصل غزة عن الضفة، “كما أن حماس التي ترى أن لا دولة في غزة ولا دولة بدون غزة، ومصرة على المصالحة والوحدة الوطنية، على الرغم من كل العقبات التي تضعها فتح، وصولاً لهذا الهدف”. حسب أبو مرزوق.

ولفت إلى أنه “لا يمكن للفكرة ذاتها إذا طرحت من فتح كما حصل في تفاهمات وقف إطلاق النار أن تصبح وطنية، وإذا خرجت من غيرهم تصبح ضبابية ومشبوهة”.

وقال “نعم الميناء يسعد أهلنا في قطاع غزة، ويرفع عنهم الأغلال الموضوعة في رقابهم، ولهذا لا نجد في شعبنا من يرفض الفكرة، لا لعمل إمارة أو دولة، ولا للانفصال عن الضفة، ولا لترك مشروعهم الوطني في تحرير أرضهم وعودتهم إلى مدنهم وقراهم، ولكن لممارسة حق إنساني تنكر له الجميع” .

وتساءل أبو مرزوق، “ما هو المطمع التركي والقطري بوجود ميناء في غزة، ولكنها المصالح الضيقة والحسابات الذاتية التي تبحث عن المبررات، وليس عن المصالح الحقيقية والمعتبرة”.

وختم بقوله، “أستطيع أن أقول هناك 2 مليون إنسان يعيشون في حصار منذ 10 سنوات استفتوهم، هل الميناء مطلب شعبي؟ أم مطلب حمساوي؟”.

Share on facebook
Share on twitter
Share on telegram
Share on vk
Share on whatsapp
Share on skype
Share on email
Share on tumblr
Share on linkedin

زوارنا يتصفحون الآن